الوطن اليوم/وكالات
تعتزم كندا تقديم 75 مليون دولار للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمساعدتها في مواجهة الأزمة السورية، مؤكدة أن تأجيلها استقبال 25 ألف لاجئ لا علاقة له بضغوط من واشنطن.
وقالت وزيرة التنمية الدولية الكندية ماري كلود بيبو، الخميس 26 نوفمبر/تشرين الثاني، إن هذا المبلغ سيساعد المفوضية في توفير المأوى والحماية والتعليم والرعاية الصحية لملايين الأشخاص الذين تضرروا بسبب الحرب في سوريا.
كما ستستخدم هذه الأموال أيضا في تحديد اللاجئين المؤهلين لإعادة التوطين والاتصال بهم وتقديم المشورة لهم في الأردن ولبنان وتركيا.
وحسب بيبو، فقد تعهدت كندا منذ أن بدأت الأزمة السورية بتقديم أكثر من 969 مليون دولار كندي ضمن أموال المساعدات الإنسانية ومشروعات التطوير ومبادرات الأمن والاستقرار.
وكانت وزيرة الصحة الكندية جين فيلبوت قد صرحت في وقت سابق بأنه سيقع تمديد فترة استقبال 25 ألف لاجئ سوري، حتى بداية شهر مارس/آذار 2016، بدلا من نهاية العام الجاري، حسب ما كان مخططا له من قبل.
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن اللاجئين السوريين لا يشكلون خطرا على بلاده من الناحية الأمنية، موضحا أن قراره بإبطاء عملية إعادة توطين نحو 25 ألف لاجئ سوري صدر رغبة في تخفيف مشاعر القلق لدى المواطنين في كندا بعد الأحداث الإرهابية الأخيرة في فرنسا.
وطالب ترودو بضرورة عدم تحويل اللاجئين إلى مصدر للانقسام والقلق، مشيرا إلى أن التنوع من شأنه أن يجعل كندا أكثر قوة خصوصا على المستوى الاقتصادي.