تناولت وسائل إعلامية محلية، ومواقع تواصل اجتماعي، بأن الجدول المعمول به هو ثماني ساعات وصل، مقابل ثماني قطع، وهذا ما نفته الشركة.
وقالت الشركة : “أي أخبار أو معلومات، يتم تداولها بخصوص الكهرباء والجداول، إذا لم تكن صادرة عن شركة توزيع الكهرباء من خلال مواقعها الإلكترونية الرسمية، أو على لسان متحدثيها الرسميين، فهي أخبار غير صحيحة، هدفها مشبوه، إن الشركة غير مسؤولة عنها”.
وأضافت: “إن شركة توزيع الكهرباء ليس لها علاقة بما يتم تداوله على الإعلام بخصوص الجداول”.
وأكدت الشركة، أن الجدول الرسمي المعتمد، هو المتضمن لنشرة الكهرباء اليومية التي تصدرها، وتعممها على وسائل الإعلام، لافتة إلى أن التحسن هو عبارة عن زيادات، يتم ضخها للمناطق عندما تتوفر الإمكانية لذلك.
وطالبت الشركة في بيانها، وسائل الإعلام والصحفيين والمواطنين، توخي الحذر عند نقل أي معلومات بالخصوص وضرورة أخذها من مصادرها.
وفي السياق، أكدت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، أن الشركة تجتهد لاستثمار أي كمية كهرباء، وتوزعها على المواطنين، لافتة إلى أنها لمست تحسناً طفيفاً على الجدول خلال الأيام الماضية، رغم توقف المحطة، وتعطل الخطوط المصرية.
وبينت الشركة، أن اي زيادة في عدد ساعات وصل الكهرباء، هي نتاج اعتدال الطقس، وإدارة حكيمة للكميات الضئيلة المتوفرة.