أجرت القوات البحرية الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء، مناورات ضخمة بالذخيرة الحية، في استعراض واضح للقوة، بعد إجراء كوريا الشمالية تجربتها النووية السادسة.

وأجرت قيادة الأسطول الأول التدريبات في المياه الشرقية، بمشاركة فرقاطة تزن 2500 طن، وسفينة دورية تزن 1100 طن، وسفن موجهة بالصواريح تزن 400 طن، وقوارب عالية السرعة تزن 130 طنا، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.

وتأتي التدريبات البحرية بعد يومين من إعلان كوريا الشمالية نجاحها بتفجير قنبلة هيدروجينية يمكن تثبيتها على صاروخ باليستي عابر للقارات.

وكانت القوات الجوية والبرية لكوريا الجنوبية قد أجرت تدريبا صاروخيا بالذخيرة الحية في مياه البحر الشرقي يوم الاثنين ردا على تجربة الجارة الشمالية.

في الوقت نفسه، تخطط قيادة الأسطول الثالث للبحرية إجراء تدريبات بحرية منفصلة في المياه الجنوبية لمدة أربعة أيام إبتداء من الأربعاء.

وستشارك في التدريبات 10 سفن قتالية، بما في ذلك فرقاطتان تزنان 2500 طن، وغواصة وطائرة مراقبة بحرية من طراز بي – 3، ومروحيات متعددة الأدوار من طراز لينكس.

كما ستشارك مقاتلات تابعة لسلاح الجو من طراز أف-15 كيه، وطائرة نقل سي إن-235 في التدريبات.