قالت صحيفة هارتس العبرية ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم التصعيد في العمليات العسكرية المستمرة منذ ايام مع حركة حماس مبديا استعداده لقيادة جهود دبلوماسية من اجل التوصل الى تهدئة جديدة.
واوضحت الصحيفة ان كيري طالب نتنياهو بتجنب التصعيد العسكري الميداني عبر عملية عسكرية برية.
ونقلت صحيفة هارتس على موقعها الالكتروني باللغة الانكليزية عن مسؤول امريكي رفيع المستوى قوله ان الولايات المتحدة على استعداد للتدخل في وساطة من اجل التوصل الى تهدئة جديدة تقوم على اساس التهدئة التي تم التوصل اليها عام 2012 بعد عملية عامود السحاب الاسرائيلية.
وقال المسؤول الامريكي ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري عرض على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية قبل يومين التوسط والدخول في مرحلة لوقف اطلاق النار وصولا للتهدئة الجديدة لكن نتنياهو لم يرد على هذا العرض الامريكي.
واكد المسؤول الامريكي ادانة الولايات المتحدة الامريكية للهجمات الصاروخية الفلسطينية على المدن الاسرائيلية مشددا على حق اسرائيل في الرد على هذه الهجمات .
كما طالب المسؤولين الامريكيين رئيس الوزراء الاسرائيلي بالعمل الحثيث على تجنيب المدنيين الفلسطينين لاي اعمال عسكرية تودي بحياتهم مشيرين الى انهم اعربوا للمسؤولين الاسرائيليين عن قلقهم من حجم الخسائر الفلسطينية في المدنيين.
حماس لا نستجدي تهدئة وعلى اسرائيل دفع ثمن جرائمها
على صعيد اخر اكدت حركة حماس انها لا ولن تستجدي الهدنة او التهدئة مؤكدة انه يتوجب على اسرائيل ان تدفع الثمن قبل ان تتحدث عن تهدئة.
وقال سامي ابو زهري ان حماس لن تستجدي اي تهدئة وان على اسرائيل ان تدفع ثمن جرائمها التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني موضحا ان منطق العودة لاتفاقات 2012 غير مقبول الان خصوصا وان اسرائيل الطرف الذي لم يلزم بهذه الاتفاقات والتفاهمات وهي من خرقها وقام بقتل المقاومين وملاحقتهم وقصفهم.
وقال ابو زهري ان التجربة تشير الى ان اسرائيل لم تلتزم باي اتفاق بشان التهدئة في السنوات الماضية وان الحركة لن تتسول من اجل التوصل اليها وانها لا تشعر انها بضائقة كما يروج البعض.
وقال ابو زهري ان على اسرائيل ان تفهم بعد الجرائم التي ارتكبتها انها ارتكبت خطا استراتيجي يجب ان تعاقب عليه من خلال اجبارها على دفع اثمان عسكرية وسياسية.
