غزة / الوطن اليوم
هل جاهدتَ للاستمرار في الحديث مع أحد الأشخاص المهنيين؟ يحصل الأمر في الكثير من الأحيان، خصوصاً عند المبتدئين في السلك المهني، فيلتقون أحدهم ويسعَون للتعريف عن أنفسهم والتعبير له عن مدى تقديرهم لأعماله وعن إعجابهم به، وينتهي الحديث بردّه عليهم بالقول إنه سعيدٌ بلقائهم ويشكر إطراءاتهم، فيسود صمتٌ محرج ويستأذن ويغادر.
ما حصل هو أن المبتدىء أخطأ في الحديث عبر “سَكب” كل ما لديه مباشرةً في الحديث، من دون أن يتمكّن الشخص الآخر من الردّ. إليكم الخطوات الثلاث التي نشرها موقع Business Insider التجاري والتي تكفل محادثة مهنية مستمرّة وفعّالة:
1- لا تفشِ فوراً عن كل ما تريد أن تقوله:
انتقل من موضوع إلى آخر، ولا تعرض أوراقك مباشرةً. أعلِمه بدراستك والجامعة التي تخرّجتَ منها مثلاً، واذكر اسم أحد أساتذتك الجامعيين إذا اعتقدت أنهما متقاربان. وإذا ساد صمتٌ محرج، اذكر مقالاً كتبه الشخصُ المهني، أو حملة شارك فيها، وعبّر عن إعجابك بالأمر. تنقّل بالمواضيع، حتى يجذبه أحدها ويتواصل معك فيه.
2- اجعله يُخبرك قصّة بدل أن يجيبك عن سؤال:
لا تطرح أسئلة تفرض إجابة بـ”نعم” أو “كلا”. بل اجعل ردّه قصّة يخبرك إياها. يمكنك طرح السؤال التالي مثلاً: “ما الذي أحببتَه في زيارتك لهذا الموقع المهني؟ أو الموقع الجامعي؟”، أو اسأله: “ألاحظ أنك ماهرٌ في التحدّث أمام جمهور في قاعة. هل تشعر بأنها موهبة لديك أم أنك امتهنتَ الأمر عبر خطوات معينة؟”
3- تمرّن قبل مع أشخاصٍ آخرين:
إذا كنتَ في مناسبة مهنية وتعلَم بوجود الشخص الذي تنوي لقاءه، تمرّن لمحادثته بشكلٍ جيد مع أشخاصٍ آخرين. إذ يمكنك أن تسأل البوّاب عن الأشخاص الذين وصلوا ومن يفضّل بينهم، أو اسألوا المستقبِلين الرسميين عن جدول الأعمال في المؤتمر أو الندوة… حاولوا أن تستغلوا كل ثانية لتتواصلوا بشكلٍ مهني مع آخرين، حتى تكون محادثتكم المهنية الأساسية ناجحة.
