كيف تستغل إيران غموض الاتفاق النووي لصالحها؟

الاتفاق النووي ايران

رأى تقرير صحفي أمريكي، أن سلوك إيران “الاستفزازي” يُسلّط الضوء باستمرار على “اللغة الغامضة” التي صيغ بها الاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى.

وتساءل التقرير الذي نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، أنه “كيف باستطاعتنا وقف الاستفزازات الإيرانية في وقت تنازلت فيه أمريكا عن كثير من نفوذها من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق؟” معتبرًا أن “الكونغرس سيواجه صعوبة في التعامل مع هذه المعضلة، خاصة في ظل ركاكة اللغة التي صيغت بها بنود الاتفاق”.

وأضاف التقرير أن “واشنطن مستمرة حتى الآن في تقديم تنازلات لإيران، حيث أشارت الإدارة الأمريكية خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلى أنها ستمنح إيران إذنًا يُمكّنها من إجراء معاملات مالية بالدولار، الأمر الذي سيضعف ما تبقى من النفوذ الأمريكي”.

لكن الكونغرس، يعترض على ذلك، معتبرًا أن “منح إيران إمكانية الوصول إلى الدولار، لم يكن مذكورًا في الرسالة الأصلية للاتفاقية، ويمثل هدية لإيران يجب عدم تقديمها لها دون تنازلات إضافية ملحوظة من قبل طهران”.

وتشير فقرة من الاتفاق، إلى أن “على الولايات المتحدة بذل قصارى جهدها وفق مبدأ حسن النية، وذلك من أجل استدامة خطة العمل المشتركة، مع مراعاة المصلحة التامة لإيران إزاء رفع العقوبات”.

ويُفسّر الإيرانيون هذه الفقرة على أساس أن “على الولايات المتحدة اتخاذ اللازم من أجل تسهيل استعداد البنوك لإجراء المعاملات التجارية في إيران، والمساعدة في إعادة دمج إيران بالنظام المالي العالمي”.

وبالفعل، تحاول الإدارة الأمريكية تحفيز البنوك على بدء القيام بالأعمال التجارية في إيران، والنظر في السماح لتلك البنوك بإجراء المعاملات بالدولار.

“وكالات”

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن