كيف علقت الفصائل الفلسطينية على مؤتمر البحرين الاقتصادي؟

كيف علقت الفصائل الفلسطينية على مؤتمر البحرين الاقتصادي؟
كيف علقت الفصائل الفلسطينية على مؤتمر البحرين الاقتصادي؟

كشفت الإدارة الأمريكية، مساء يوم الأحد، عن الخطوة الأولى لتنفيذ بنود (صفقة القرن)، وذلك بعقد مؤتمر دولي في البحرين خلال شهر حزيران/ يونيو، لتشجيع الاستثمارات الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية.

رأي الفصائل الفلسطينية وتعليقها على المؤتمر

حركة حماس

أكد إسماعيل رضوان، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الكل الفلسطيني يرفض (صفقة القرن) جملة وتفصيلاً، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، وسيقف صفاً واحداً، في مواجهة الصفقة.

وقال رضوان: تعقيباً على إعلان البيت الأبيض، عقد مؤتمر بالبحرين في حزيران/ يونيو؛ لتشجيع الاستثمارات في الأراضي الفلسطينية، كخطوة أولى لخطة السلام: “نؤكد على أن قضية فلسطين لا تُباع بالمال، ولن نقايض الحقوق والثوابت مقابل أمور اقتصادية أو إنسانية أو أمنية”.

وأضاف: “حق شعبنا بفلسطين ثابت، ولن يكتسب الاحتلال شرعيته من خلال صفقة القرن، وستبقى القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، وأبناء شعبنا مدعوون لتحقيق الوحدة، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني؛ لمواجهة تبعات صفقة القرن بصف موحد، كما وندعو لتشكيل أكبر جبهة فلسطينية عربية إسلامية لمواجهة الصفقة، التي تستهدف الأمتين العربية والإسلامية”.

الجهاد الإسلامي

بدوره، أكد أحمد المدلل، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، على رفضه لأي علاقات مع الاحتلال من قبل أي دولة عربية، مشيراً إلى أنه إذا كانت الاستثمارات، خطة باتجاه (صفقة القرن) التي تعني تصفية القضية الفلسطينية، فإن الشعب الفلسطيني، يرفض المبادرارت الاقتصادية.

وأوضح المدلل، أنه من الواجب على الأمتين العربية والإسلامية، دعم صمود الشعب الفلسطيني، وقطع أي علاقة مع أمريكا التي تحاول أن تسوق (صفقة القرن) بالشكل الاقتصادي.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

بدوره، أكد كايد الغول، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن هذا المؤتمر يعقد اتفاقاً لـ (صفقة القرن)، على الصعيد الفلسطيني، باعتبار أن الأساس هو السلام الاقتصادي، كما أعلن عن ذلك بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال.

واعتبر الغول، أن هذا المؤتمر هو محاولة لإغراء الفلسطينيين لقبول الصفقة، ودفع للانخراط العربي في تمرير الصفقة، خاصة وأن المؤتمر يُعقد في بلد عربي، وسيدعم من الأطراف، للتنصل من مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني.

وقال الغول: “المطلوب من الفلسطينيين، التوحد لمواجهة ومقاومة الصفقة، وأي خطوات قد تصل بنا إلى محطة القبول بالصفقة، وقطع الطريق لأي إغراءات قد يراها البعض فرصة لتحسين الظروف الحياتية أو تعزيز سلطة ما”.

وأضاف: “كما أن المطلوب، وجود موقف فلسطيني موحد يرفض التعامل مع أي خطوات جزئية أو غير جزئية، من شأنها تصفية القضية، كما يتطلب ذلك من الرئيس عقد اجتماع عاجل للجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير؛ للتصدي لهذه الخطوة وصفقة وإدارة هذا الأمر”.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

من جانبه، أكد محمود خلف، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن قرار الإدارة الامريكية بتأجيل الإعلان عن (صفقة القرن) هو ذر الرماد في العيون، لافتاً إلى أن هذه الصفقة طبق أكثر من 70% منها.

وأشار إلى أن الإعلان عن عقد مؤتمر للاستثمار في البحرين، يهدف إلى تحويل كل العملية السياسية إلى ما يسمى بالسلام الاقتصادي، الذي تسعى له إسرائيل بعيداً عن أي التزامات سياسية.

وقال: “لهذا نحن لا نصدق الإدارة الأمريكية، لأنها تُمعن في التأجيل تلو التأجيل، في الوقت الذي تطبق فيه البنود، وتتخذ إجراءات على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بالقدس أو اللاجئين أو الجولان أو الاستيطان أو تخطيط لضم أجزاء كبيرة من الضفة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن