لجنة أممية تعتمد قرارا يؤكد سيادة فلسطين على مواردها الطبيعية

الامم المتحدة

اعتمدت اللجنة الثانية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية، قرارا معنونا ‘السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية ‘ وذلك بأغلبية 156 صوتا لصالح القرار وامتناع 9 دول عن التصويت، بينما صوتت 7 دول ضد القرار، من بينها الولايات المتحدة وإسرائيل وكندا.

ولاحقا للتصويت على القرار، ألقى المستشار بالبعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة والمتخصص بمتابعة أعمال اللجنة الثانية عبدالله أبو شاويش كلمة شكر فيها الدول التي قامت بالتصويت لصالح القرار.

وأشار إلى أنه بهذا التصويت يعيد المجتمع الدولي تأكيده على الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية، بما فيها الأرض والمياه، ويؤكد على حقه المطلق بالتعويضات عن هذا الاستنزاف والهدر لموارده الطبيعية على مدار السنوات الطويلة للاحتلال.

أبو شاويش وفي معرض الحديث عن التعويضات ذكر الحاضرين أن التعويضات نوعان واحدة محاسبية واقتصادية يمكن احتسابها وهناك خسائر لا يمكن احتسابها أو التعويض عنها وهي الخسائر النفسية والاجتماعية والتي لا تقدر بثمن .
ورد على ادعاء ممثل الاحتلال بأن ‘قطاع غزة محكوم بمجموعة ارهابية’  قائلا: إن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة وإسرائيل نفسها محكومة من قبل اصل الارهاب والشر في الشرق الأوسط ألا وهو الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الإرهابيين.

كما تقدم أبو شاويش بالشكر للاتحاد الأوروبي على الخطوة الجريئة في دعم السلام في الشرق الأوسط وذلك بتأكيد قراره على وسم بضائع المستوطنات الإسرائيلية  معتبراً أنها خطوة في الاتجاه الصحيح وخطوة قانونية وسلمية بحته تقرب العالم والفلسطينيين والإسرائيليين ‘المحبين والراغبين  في السلام’  نحو السلام.

وأضاف: ولكنها تبقى خطوة من مجموعة خطوات لابد أن يتخذها المجتمع الدولي  تبدأ بتطبيق قرارات  الشرعية الدولية والقانون الدولي واتخاذ خطوات عملية لتطبيق هذه القرارات.

وطالب الدول بمقاطعة المستوطنات بما تنتجه من بضائع وسلع وخدمات ومقاطعة المستوطنين أنفسهم بعدم السماح لهم بالدخول اليها وعدم منحهم جنسياتها  وعدم قبول هؤلاء المستوطنين كجزء من السلك الدبلوماسي الممثل لإسرائيل في هذه الدول.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن