لريادة الأعمال خمسة قوانين.. تعرّف إليها

الدخول في مجال ريادة الأعمال يبدو امراً ممتعاً للكثير من الطامحين، الذين يرَون في هذا المجال هدفاً لتحقيق ذاتهم وصقل شخصيّتهم. في الواقع إن النجاح في هذا الميدان العملي يتطلّب الاستمرارية، أي يجب على المرء أن يعمل جاهداً ليلاً ونهارا من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.

الاستسلام في ريادة الأعمال يعني الفشل حتماً، إضافة إلى ذلك هناك العديد من الامور التي يجب على المرء المنُخرط حديثاً في هذا المجال أن يتعرّف إليها.

إليك 5 من هذه العناصر:

1- بطءٌ في جني الاموال، ثمار هذا المجال تأتي تباعاً ولا تأتي بشكل سريع و فوري، لذا عليك أن تزرع في بداية الطريق، ثم تبدأ بالحصاد في وقت لاحق. فالسنوات الأولى في مجال ريادة الأعمال هي بمثابة تأسيس للمستقبل، الأمر الذي قد يتطلب احياناً إنفاقا إضافيا.

2- ابعتاد من الحياة الشخصيّة، حين يصمم المرء على نجاح مشروع ما، لا بد من أنه يضع الكثير من إمكاناته ووقته في سبيل إنجاز ما يتمناه، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على حياة الفرد، لذا عليك أن تضع بالحُسبان أن بداية طريق ريادة الاعمال قد تُبعِدك عن عائلتك و اصدقائك، لا سيّما وأن الفترة الأولى تتطلّب الكثير من المجهود.

3- العواطف قد تتسلّل أحياناً، في خضم التحولات العمليّة التي يعيشها رائد الأعمال الجديد، قد تمر عليه أوقات عصيبة، حسّاسة، لا سيّما لناحية مشاعره تجاه العمل الذي يقوم به، قد يشعر المرء بالتوتر أو الخوف أو الحماسة الزائدة، الأمر الذي يؤدي إلى تلخبط أحاسيسه و بالتالي قد تُسيطر عليه المشاعر و تقوده إلى قرارات خاطئة.

4- قد تنحرف الامور عن مسارها، في بداية المشوار لا شك بأنك ستخطط للعديد من الأعمال و المشاريع، و لكنك قد تتفاجأ بأن الأمور سارعت باتجاه مُخالف لتوقعاتك، الأمر الذي يؤدي بك الى التعامل معها بعكس ما تمنّيت.

5-  قرارات خاطئة واردة، أن تكون رائد أعمال، يعني أنك صاحب القرار الأول و الأخير، و قد تواجه احياناً قرارات صعبة و مصيريّة، الأمر الذي يرتّب عليك أعباء قد تؤدي بك إلى قرارات خاطئة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن