قالت وزيرة العل الاسرائيلية تسيبي لفني الليلة الماضية ان الهدف من المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين ليس كشف القناع الحقيقي عن وجههم، معقبة بذلك على ما قاله قبل يومين مصدر في ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي ان المفاوضات تهدف الى كشف الوجه الحقيقي للجانب الفلسطيني الذي لا يريد السلام على حد قول المصدر.
واكدت لفني التي تتولى ملف التفاوض مع الجانب الفلسطيني ان اسرائيل لا تخوض العملية السياسية استجابة لرغبة الرئيس الامريكي ولا لخدمة المصالح الفلسطينية وانما من اجل التوصل الى اتفاق يخدم المصالح الاسرائيلية.
واضافت انه سيكون علينا التنازل عن بعض اجزاء هذه الارض من اجل الحفاظ على الطابع اليهودي والديموقراطي للدولة .