للعام الرابع.. باديكو تستضيف وفداً طلابياً من جامعة هارفرد

للعام الرابع.. باديكو تستضيف وفداً طلابياً من جامعة هارفرد

التقى الرئيس التنفيذي لباديكو القابضة سمير حليله، وأعضاء الإدارة التنفيذية للشركة، يوم الاثنين، بوفد من طلبة كلية جون كينيدي للدراسات الحكومية وكلية إدارة الأعمال بجامعة هارفرد الأمريكية، على هامش برنامج الزيارات السنوي لطلبة الجامعة إلى فلسطين والذي تدعمه باديكو القابضة للعام الرابع على التوالي بهدف تعريف الطلبة بالواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الفلسطيني عن كثب.

وأطلع حليله الوفد المكون من مئة طالب وطالبة على الواقع الاقتصادي الفلسطيني بما فيه من فرص وتحديات، وما تمتلكه فلسطين من مقدرات وإمكانيات وطاقات اقتصادية نوعية، إضافة إلى أبرز التحديات والمعيقات التي تواجهه من ممارسات إسرائيلية تعيق نمو الاقتصاد الفلسطيني، وأزمات مالية خانقة.

واستعرض حليله مع الطلبة البعد الاجتماعي لاستثمارات باديكو القابضة، موضحاً أن الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تمر بها المنطقة بشكل عام، وفلسطين على وجه الخصوص تحتم على الشركات والمؤسسات التجارية أن تولي المسؤولية الاجتماعية والوطنية أهمية كبرى.

وسلط حليله الضوء على أهم التوجهات والإستراتيجيات التي تبنتها باديكو القابضة انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية، مشيراً إلى أن الدافع وراء الاستثمار هو من أهم مقاييس النجاح وليس الربح المادي فقط، فأوضح أنه وعلى الرغم من الوضع المأزوم الذي يشهده قطاع غزة، إلا أن الشركة ما زالت تشغل فندق المشتل، حرصاً منها على توفير فرص عمل لسكان القطاع، وتمسكاً بالرؤية المتفائلة لمستقبل أفضل تتغير فيه هذه ظروف القطاع. وتطرق إلى البعد البيئي لعدد من استصمارات لاشركة مثل مشروع تدوير النفايات ومشروع نخيل فلسطين.

وأضاف حليله بأن نسبة البطالة المتزايدة من عام لآخر كانت على سلم أولويات الشركة، فسعت إلى المساهمة في تخفيفها من خلال مجموعة من الاستثمارات والمبادرات والشركات المجتمعية.

وعلى صعيد التعليم، أكد حليله على أن باديكو القابضة كان رائدة في الاستثمار في الطاقات البشرية للشعب الفلسطيني حرصاً منها على تطوير مهارات وكفاءات الأيدي العاملة فأطلقت العديد من البرامج والخطط الإستراتيجية التي تهدف إلى جسر الهوة بين المخرجات التعليمية وسوق العمل وإعداد خريجي الجامعات للانخراط والمنافسة بقوة في سوق العمل.

واستعرض حليله مع الطلبة مسيرة باديكو القابضة كتجربة استثمارية رائدة تمثل دور القطاع الخاص الفلسطيني في عملية البناء والتنمية، مشيراً إلى الإسهامات الكبيرة التي قدمتها الشركة خلال عشرين عاماً من الاستثمار في فلسطين، سواء من خلال تشغيلها أكثر من 7000 فلسطيني بشكل مباشر وغير مباشر عبر شركاتها التابعة والحليفة، وقال بأنه على الرغم من البيئة الاستثمارية الصعبة في فلسطين، إلا أن المرحلة تتطلب العمل الجاد والمثابرة للتغلب على هذا الواقع.

وكانت باديكو القابضة قد أقامت علاقة تعاون وشراكة إستراتيجية مع جامعة هارفرد بالولايات المتحدة الأمريكية، وشملت مجالات التعاون دعم الشركة سنوياً لبرنامج الزيارات السنوية لطلبة الدراسات العليا من هارفارد إلى فلسطين بهدف الاطلاع على الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، كما يشمل التعاون استضافة متدربين من طلبة الدراسات العليا في كلية جون كنيدي للدراسات الحكومية وكلية إدارة الأعمال بجامعة هارفرد في باديكو القابضة وعدد من شركاتها التابعة والحليفة.

كما شاركت باديكو القابضة في العديد من المؤتمرات وورشات العمل والبرامج التدريبية الخاصة بجامعة هارفرد، ومنها: مؤتمر “أسبوع هارفرد العربي” في مدينة كامبردج في عامي 2011 و2012 على التوالي، الذي ناقش قضايا العالم العربي ما بعد الثورات وسبل تجنب فشل الربيع العربي في تحقيق أهدافه التنموية، وقدمت باديكو القابضة في إحدى جلسات المؤتمر مداخلة حول الاقتصاد الفلسطيني ومعيقات نموه وتطوره. ودعمت الشركة أيضاً أنشطة وفعاليات نادي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأعمال، وهو نادٍ طلابي يتبع لكلية إدارة الأعمال في هارفرد.

كما شاركت باديكو القابضة أيضاً في فعاليات “اللقاء العالمي للتمكين” الذي نظمه مركز التنمية العالمي التابع لجامعة هارفرد في تشرين الأول 2012 تحت عنوان “أفكار بترليون دولار لبناء الرخاء” بمشاركة عشرات الشخصيات السياسية والأكاديمية ورجال أعمل من مختلف أنحاء العالم.

كما شارك ممثلو باديكو القابضة في البرنامج التدريبي “القيادة نحو المستقبل: المنطقة العربية في عالم متغير” الذي تنظمه كلية كينيدي/ جامعة هارفرد سنوياً بالتعاون مع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، ويهدف هذا البرنامج الخاص بالإدارة العليا إلى تطوير وتنمية مهارات القيادة لدى متّخذي القرار وكبار المسؤولين في الدول العربية، إضافة إلى ذلك، شاركت باديكو القابضة في البرنامج التدريبي ” Using Evidence to Improve Social Program Effectiveness ” بجامعة هارفرد الذي سلط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه المدراء في تحديد الاستراتيجيات الأفضل لتحسين وتقييم برامج المسؤولية الاجتماعية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن