لماذا تراقب الأمم المتحدة الوقود القطري عند دخوله لغزة؟

اخبار الوقود القطري

أوضح المسؤول في سلطة الطاقة أحمد أبو العمرين، حول قضية رقابة الأمم المتحدة على سيارات الوقود لمحطة الكهرباء، ليست بسبب عدم الثقة في رقابة حكومة غزة أو أمن غزة، فكل الجهات الرقابية شهدت بنزاهة رقابة قطاع غزة في تقارير رسمية.

ولكنها لعبة سياسية اصطنعها الاحتلال الإسرائيلي، ليبرر خطوته السياسية لإحداث تنفيس في غزة وتنازله بدون أي مقابل سياسي كما كان يشترط طوال سنوات الحصار.

ليقول أمام جمهوره والعالم الآن نحن لا نتعامل مع حماس ولا نقدم شيء لحماس وإنما نتعامل مع الأمم المتحدة.

وأكد أبو العمرين، أنه لا مشكلة لدى إدارة غزة في ذلك طالما أن هذا يؤدي للتنفيس على سكان القطاع.

أما التحسن الملحوظ حالياً فهذه المنحة كميتها كبيرة بما يختلف عن أي منح سابقة ولأنها تزامنت مع فصل الخريف الذي يقل فيه الاستهلاك بشكل كبير عن فصلي الصيف والشتاء، وهو ما يعيه المختصون.

وأشار إلى أنه، تم تشغيل كامل المحطة (4 مولدات) لعدة فترات سابقة صيفاً وشتاءً ولم تُحدث التأثير الذي نعيشه اليوم، واتهمنا الناس وقتها بالكذب والتضليل، والفارق ببساطة هو توقيت التشغيل الذي تزامن حينها مع استهلاك كبير.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن