لماذا ترتعب أوروبا من المسلمين المهاجرين اليها؟

اللاجئين

وكالات / قامت احدي الجهات الكندية بنشر فيلم قصير بعنوان العالم يتغير تحذر من خلاله من المد الاسلامي وانتشاره في الغرب، وفي دراسة مستحدثه اظهرت بشكل علم أن أي ثقافة تحتاج الى 2.11% كحد ادنى لمعدل الانجاب في كل عائلة لتتمكن تلك الثقافة من الاستمرار في الوجود لمدة لا تقل عن 25 عام، واي ثقافة لا تمتلك هذا الحد مصيرها الفناء والاندثار، فقد اثبت التاريخ ان ثقافة تمتلك معدل مواليد يبلغ 1.9% لن تتمكن من الانتشار نهائياً، واذا تدنت النسبة عن ذلك فإنها تحتاج الى مدة تبلغ من 80 الى 100 عام لعكس نمو الاتجاه السلبي لتلاشي الاندثار.

لا يوجد أي نظام اقتصادي يستطيع ان يمكن تلك الثقافة متدنية الانجاب من البقاء والاستمرار، فإنكماش عدد السكان لثقافة ما يؤدي الي انكماش اقتصادها ومحدوديته وإندثار تلك الثقافة في النهاية.

معدل المواليد في معظم الدول الغربية في تدني مستمر بالمقارنة بأعداد الوفيات فقد بلغت معدلات المواليد فيفرنسا 1.8% ، انجلترا 1.6 ، اليونان 1.3 ، المانيا 1.3 ، ايطاليا 1.2، اسبانيا 1.1، اما في القارة الأوربية والمكونة من 31 دولة فكانت معدلات المواليد 1.38% فقط .. ويؤكد علماء الديموغرافيا عن استحالة عكس النمو المتراجع لتلك المجتمعات على المستوي المنظور.

ويؤكد علماء الديموغرافيا انه عندما تتقارب معدلات الوفيات مع معدلات المواليد في بعض الدول الأوربية فإنها بعد سنوات قليلة ستتوقف هذه الدول عن الوجود وتخضع لنظريات الانقراض الفكري في المرتبة الأولي ثم الجنسي في المرتبة الثانية فكيف اذا كانت معدلات الوفيات تتقدم على معدلات المواليد في بعض الدول.

وبالرغم من ذلك كله فإن عدد سكان اوروبا في ازدياد والسبب هو الهجرة إليها، فقد شكل المسلمون ما نسبة 90% من المهاجرين اليه، منذ عام 1990، وقد تزايدت أعداد المسلمين بشكل ملحوظ في أغلب الدول الأوربية وخاصة بعد هجرة السورين إليها، فقد مثل المسلمون في فرنسا ما نسبة ربع سكان فرنسا وحسب توقعات الاحصائيين، فإنه في أقل من 35 عام ستتحول فرنسا إلى جمهورية إسلامية شأنها شأن الدول الغربية كافة التي تتراجع ديموغرافياً بينما تزداد الديموغرافيا الإسلامية الوافدة الى الغرب بكثافة المواليد.

هذا التغيير الديمغرافي سيصاحبه تغير فكري في المعتقدات والأيدولوجيات، ففي بريطانيا أثر إرتفاع عدد المسلمين خلال 30 عام السابقة من 82 الف الى 2.6 مليون مسلم بزيادة قدرها ثلاثين ضعف على الفكر والثقافة بحيث أصبح هناك أكثر من الف مسجد غالبيتها كان من الكنائس.

وقد أفادت حكومة الاتحاد الأوروبي بأن ثلث المواليد في أوربا سيكون من المسلمين في حلول عام 2025، وقد كانت المانيا أول من تحدثت عن ذلك، حيث افادت رسمياً أن الهبوط الحاد في معدل النمو السكاني في المانيا لا يمكن إيقافه، وبأن المانيا ستصبح دولة مسلمة بحلول عام 2040، وتقول حكومة الاتحاد هناك اليوم 60 مليون مسلم تقريبا في اوروبا وأن هذا الرقم سيتضاعف خلال العشرين سنة القادمة ليصل الى اكثر من 120 مليون مسلم.

اذا العالم يتغير بتغيير ديمغرافيا السكان بالعالم وستندثر حضارات وتحل بديل عنها حضارات جديدة وهو ما تعلمه جيدا دول الغرب وتحاول بقدر المستطاع منع هذا المد بتشويه الاسلام واهله وتصويره على انه دين الارهاب والعنف والرجعية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن