ذكر نيكي غوتمان، الكاتب بصحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية إن “الجيش الإسرائيلي ينشر المزيد من قواته تأهبا لأحداث يوم النكسة، وهو اليوم الذي سيجدد فيه الفلسطينيون مسيراتهم الحدودية”، موضحًا أنه “تم حشد قوات خاصة من الجيش لهذه المنطقة الحساسة على طول القطاع، وفي التجمعات الاستيطانية المجاورة”.

وقال غوتمان في تحليل له بالصحيفة إن “هناك تقدير إسرائيلي بأن يتوافد الفلسطينيون إلى الحدود في ساعات ما بعد الظهر، في ست نقاط مركزية على طول القطاع بحضور آلاف المتظاهرين، يقومون برشق الحجارة، ووضع عبوات ناسفة، وإطلاق الطائرات الورقية المشتعلة”.

وأضاف أن “أحداث اليوم الثلاثاء قد تكون أخف مما حضر له الفلسطينيون، لأنهم يريدون التحشيد الأكبر ليوم الجمعة القادمة، وهي الأخيرة في شهر رمضان”، بحسب “عربي 21”.

ويحيي الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم، الذكرى الـ51 للنكسة واحتلال إسرائيل ما تبقى من فلسطين عام 1967، في ظل استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، في وقت توعد وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بـ “تصفية الحساب” مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وتبدأ فعاليات “مليونية القدس” إحياءً لذكرى النكسة اليوم، وتستمر حتى الجمعة المقبل.