لماذا قال رئيس حزب تركي معارض/ “الانقلاب” يحمل أطماعاً صليبية وهو محاولة احتلال ودمار

دولت باهجه لي
دولت باهجه لي

قال رئيس حزب الحركة القومية التركي المعارض دولت باهجه لي، أمس الأحد، إن “إرهابياً بمظهر الداعية “”في إشارة إلى فتح الله غولن””، أعطى أوامره إلى المنظمة المجرمة، لإطلاق النار على تركيا”.

وأضاف باهجه لي، خلال كلمة له في تجمع “الديمقراطية والشهداء” بإسطنبول، “هذا الواعظ غولن الذي باع روحه لإبليس، بلغت خيانته وعداواته لتركيا والأتراك أوجها، وحطم الأرقام القياسية بالنفاق والفساد”، مشيراً أن “منظمة فتح الله غولن التي تحمل الأطماع الصليبية، قررت استهداف قلب تركيا”.

ووصف باهجه لي محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/تموز الماضي، بأنها “كانت محاولة احتلال وحملة دمار ومذبحة جديدة”، لافتاً أن “أدوات الظلمة والخونة والإمبريالية، ارتدوا الزي العسكري التركي هذه المرة، ووجهوا أسلحة الشعب إلى الشعب”.

وأكد رئيس الحزب أنه “لا توجد وسيلة للتخلص من عناصر منظمة فتح الله غولن، وأسيادهم الذين استشروا كالسرطان في الدولة سوى تطهيرها منهم”، منتقداً “اختلاق الولايات المتحدة الأميركية الأعذار لعدم تسليم فتح الله غولن، زعيم تنظيم الكيان الموازي الإرهابي لتركيا”.

وحيّا باهجه لي الجماهير المحتشدة في ميدان “يني كابي”، قائلاً “أنا مسرور لأنني أشاهد بفخر انتفاضة بلادنا، أنا سعيد لأن الأمة والإرادة والعقيدة هنا، والذراع التي لا تثنى، والرأس الذي لا يطأطئ، والأمة المقتدرة التي لا تهزم، هنا في الميدان”.

وأشاد باهجه لي بتصدي المواطنين للانقلاببين في 15 يوليو، مضيفاً “لقد وقفنا بثبات وشجاعة رغم كل المؤامرات التي حيكت ضدنا ولقنّا الخونة درساً وأوقفنا الإرهابيين عند حدهم”.

وفي وقت سابق من اليوم، انطلق بمشاركة الملايين في ميدان “يني كابي” بإسطنبول تجمع “الديمقراطية والشهداء” الذي يعد تتويجاً لمظاهرات “صون الديمقراطية”، التي شهدتها ميادين معظم المدن والولايات التركية، منذ ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة، في 15 يوليو/ تموز الماضي، وذلك تلبية لدعوة وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للجماهير.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن