لماذا لم يقمعهم الأمن الفلسطيني؟

مواجهات مع الاحتلال

على غير العادة، سمح الأمن الفلسطيني للمسيرات الاحتجاجية التي خرجت نصرة للأقصى بالوصول إلى نقاط التماس مع الاحتلال، ما أثار العديد من التساؤلات حول هذا السماح وسببه.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول في تصريح صحفي تعقيبا على سماح الأمن الفلسطيني لهذه المسيرات من الوصول إلى نقاط التماس والاشتباك بالحجارة مع جنود الاحتلال إن ما كان ممنوعا بالأمس صار مسموحا اليوم، في إشارة إلى قرار سياسي بتصعيد المواجهات مع الاحتلال، خصوصاً قبل خطاب الرئيس محمود عباس في “الأمم المتحدة” غداً الأربعاء.

وكانت حركة “فتح” والفصائل الفلسطينية الشارع الفلسطيني دعت للالتزام بإضراب المحال التجارية اليوم الثلاثاء لمدة ساعتين، من الثانية عشرة وحتى الثانية بعد الظهرـ احتجاجًا على الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.

وّجهت الحركة دعوة لأنصارها وللجماهير الفلسطينية للمشاركة في مسيرات غضب، ستتوجه، اليوم، نحو نقاط التماس مع جيش الاحتلال في الضفة الغربية.

وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق في مواجهات عنيفة اندلعت محافظتي رام الله والخليل في المسيرات التي خرجت نصرة للمسجد الأقصى.

أفادت مصادر محلية باندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال قرب مستوطنة “بيت إيل” شمال مدينة البيرة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن