لماذا وافقت الجهاد الإسلامي على المشاركة في المؤتمر السابع؟

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين، أن موافقة الحركة على المشاركة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” تأتي حرصاً على العلاقات الأخوية والوطنية بين الحركتين.

وكانت قيادة حركة “فتح” قررت دعوة كل من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” لحضور الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “فتح” السابع، لمزمع عقده غداً الثلاثاء في مدينة رام الله المحتلة.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أن حركته لبت دعوة رسمية من حركة فتح لحضور الجلسة الافتتاحية لمؤتمرها السابع، وأنها ستشارك بممثل لها في الجلسة.

وعن أسباب قبول حركة الجهاد للمشاركة في الجلسة الافتتاحية، أكد شهاب على أن حركة فتح جزء من الشعب الفلسطيني وأصيل وفصيل أساسي، وأن المشاركة في مؤتمرها يأتي حرصاً على العلاقات الأخوية والاحترام المتبادل وعلى ما تبقى من علاقات وطنية، قائلاً: يجب أن تكون هناك تلبية واستجابة، فنحن حريصون ع استمرار الحوار والعلاقات الطيبة”.

وفي رده على سؤال حول تأثير مشاركة الجهاد في مؤتمر فتح في ظل التعقيدات الفلسطينية الداخلية، قال شهاب:” نحن لا نتدخل في الشأن الداخلي لحركة فتح أو أي شأن داخلي لأي فصيل فلسطيني، ولكن هذه المشاركة تأتي لأنه لأول مرة توجه دعوة لحركة الجهاد لحضور المؤتمر العام لحركة فتح”.

وتابع: نحن في حركة الجهاد الإسلامي نتمنى أن تكون هذه الدعوات التي وجهت للفصائل وبعض الشخصيات والقوى مؤشر جدي على توجه فلسطيني عام وفتح للحوار في ظل التعقيدات الحالية، والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.

وأكد أهمية أن يتوجه الجميع نحو التوافق بعيداً عن البرامج الحزبية، وأن قبول المشروع الوطني بحاجة إلى إجماع فلسطيني ورؤية فلسطينية مجمع عليها، وهو ما يستدعي الحوار.

وأعرب شهاب عن أمله أن يخرج الفلسطينيون من المأزق الراهن بعد قراءة وتقييم وتقويم التجربة السياسية الفلسطينية منذ مدريد في مطلع التسعينات أي خلال ربع القرن الأخير، لوضع رؤية يجمع عليها الجميع لإدارة الصراع مع العدو الصهيوني.

ونوه، إلى أن حركة الجهاد قدمت مبادرة للكل الفلسطيني على أن تكون قاعدة لأساس ينطلق منه حوار فلسطيني معمق ويرى النور في الوقت القريب.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن