المصالحة بين فتح وحماس التي جرت في القاهرة أدت الى اعلان عناوين عريضة في شأن المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة فتح من جهة وحماس من جهة أخرى، لكن السلطة الفلسطينية التي سيطرت على المؤسسات والوزارات وغيرها وتنازلت حماس لها، وصلت الى حد مطالبة حركة حماس بتسليم سلاحها، فردت حركة حماس بأن موضوع سلاحها غير قابل للحوار، ورفضت كليا هذا الامر.
وتعسرت قضية المصالحة بين فتح وحماس، فيما اتهمت السلطة الفلسطينية بأن قطر وتركيا دخلتا على الخط واقنعتا حماس بعدم المصالحة مع السلطة.
اما مصر فدخلت بقوة في الموضوع، وطلبت من السلطة الفلسطينية عدم مفاوضة حماس في شأن تجريدها من السلاح، لان هذا الامر مستحيل في الوقت الراهن وان حماس مضطرة لسلاحها كي تدافع عن أي هجوم إسرائيلي على غزة.