قال وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، إن أي حرب قادمة سنقوم بتنفيذ ضربات أصعب مما كانت عليه في الماضي.
وأضاف ليبرمان، في احتفالات بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للحرب الأولى في لبنان، “إذا تطورت الأمور في الشمال إلى حرب مرة اخرى فان قوتنا ستكون أكثر فاعلية من تلك الحرب السابقة وسنقوم بتنفيذ ضربات أصعب مما كانت عليه في الماضي”.
وأشار الى أن “القوات الجوية الاسرائيلية هي القوة الساحقة لقوات الدفاع الاسرائيلية وفى السنوات القادمة هناك العديد من التحديات”.
ومن جانبه قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، “ما زلنا نواجه تحديات كبيرة في الشمال والجنوب .. لن نسمح لإيران بأن تنشئ وجود لنفسها في سوريا من أجل إيذائنا”.
وتطرق للوضع بغزة قائلا “الهدوء في غزة يعتمد على غزة نفسها .. لن نسمح بتصعيد من حماس أو أي كيان إرهابي آخر .. سنستخدم كل وسائل الدفاع عن سيادتنا وأمننا”.
وفي وقت سابق أمس، حذر كبار وزارة الحرب الإسرائيلية، من أن الأزمة الإنسانية التي يمر بها قطاع غزة قد تؤدي إلى حرب جديدة، مؤكدين أن الأوضاع متقلبة بشكل مستمر.
وخلال اجتماع للكابينت الإسرائيلي مساء أمس الأحد، أوضح المسؤولون أن الأوضاع تشبه إلى حد كبير الظروف التي سبقت الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014.
وتستند قراءة جيش الاحتلال على الأزمة الإنسانية في غزة والمتمثلة بمشكلة الكهرباء والصرف الصحي ووقف التحويلات المالية وارتفاع معدلات البطالة، إضافة إلى خيبة أمل الجمهور في غزة من عدم نجاح اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وناقش الكابينيت إمكانية توفير حلول من شأنها تخفيف أزمة القطاع لمنع التصعيد العسكري، وطالب نتنياهو من رئيس المجلس الأمن القومي الإسرائيلي صياغة مخطط خلال ثلاثة أسابيع بشأن ذلك.
وأعرب مجلس وزراء الاحتلال بالإجماع عن الأوضاع في غزة صعبة، وأن “إسرائيل” يمكن أن تتحمل الثمن إذا ما خرجت الأوضاع عن السيطرة.
