ليبرمان يدعي.. مستعدون للمساهمة في إعمار قطاع غزة.. وأبو مازن مهتم بإرثه ومصالحه وعائلته

ليبرمان يهدد إيران بـ
افيغدور ليبرمان

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ليس لدينا نيات لبدء حرب جديدة.

وفي مقابلة مع رئيس تحرير صحيفة “القدس” الفلسطينية وليد ابو الزلف، أشار إلى أنه ليس لدينا أي مطالب من أي من جيراننا.

وقال ترون ما يحدث في سوريا واليمن والعراق وليبيا، وتعلمون أنه في الماضي كان من السهل جداً تحريض الحشود العربية ضد إسرائيل ولومها بسبب كل المشاكل التي يعيشها الشعب الفلسطيني، لكن اليوم، من الواضح أن الوضع تغير في العالم العربي، أو ما يسمى بالربيع أو الشتاء العربي قلب الأوضاع في العالم العربي، مضيفاً اليوم 99 في المئة من جميع الضحايا وسفك الدماء والقتل يتم بين المسلمين أنفسهم، وليس مع الإسرائيليين، ففي سوريا قتل وذبح حوالي مليون سوري، فيما جرى تهجير حوالي 8 ملايين شخص، وانظروا ما يحدث في اليمن والبحرين وليبيا فليس هناك أي ارتباط مع نزاعنا مع الفلسطينيين، فما نريده وهو محور اهتمامنا يتركز على حماية أنفسنا وتوفير الأمن لشعبنا.

إلى ذلك، أشار الى استعداد إسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة والمساهمة في إعماره، بشرط أن تتخلى حركة “حماس” عن برنامجها العسكري، مضيفا سنكون من أوائل المستثمرين في مينائهم ومطارهم ومنطقتهم الصناعية.

وهدد ليبرمان قائلاً إن الحرب المقبلة مع القطاع ستكون مدمرة والأخيرة لهم، متوجهاً إلى أهل القطاع بالقول إنه من المهم أن يفهموا أن قيادتهم اتخذتهم كرهائن، مضيفاً: من هم شركاؤهم في العالم العربي والإسلامي؟ الإيرانيون و “حزب الله”، المصنف كمنظمة إرهابية وفقاً لقرار الجامعة العربية.

وأعلن ليبرمان استعداد إسرائيل للمصادقة على مشاريع تركيا للكهرباء والمياه والتحلية وتكرير مياه الصرف في غزة، متهماً “حماس” باستثمار الأموال التي تلقتها، لشراء السلاح، بدلاً من إنماء القطاع.

من جهة أخرى، أكد ليبرمان دعمه لحل الدولتين ولمبدأ فصل الشعبين، لكنه حمل الفلسطينيين والرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية إضاعة الفرصة، مذكراً برفض الرئيس عباس التوقيع على اتفاق الوضع النهائي، إذ اعتبر أن مشكلة عباس أنه لا يهتم بالشعب الفلسطيني، بل يهتم بإرثه وبعائلته أو بممتلكاته في عمان وفي الخليج وفي قطر وبعائلته أيضاً في الأردن ورام الله.

واعتبر أن الرئيس عباس غير مستعد لتوقيع اتفاق الحل النهائي من دون دعم الجامعة العربية ودعم من مصر والسعودية ودول الخليج.

وتوقع ليبرمان هزيمة الرئيس عباس في الانتخابات المقبلة، محملاً إياه مسؤولية ضياع قطاع غزة لمصلحة “حماس”، موضحاً أنه من دون التعاون الأمني معنا لن يكون قادراً على البقاء.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن