ليبرمان يوصي بتكليف نتنياهو تشكيل الحكومة القادمة وبشروط

ليبرمان يوصي بتكليف نتنياهو تشكيل الحكومة القادمة وبشروط
أفيغدور ليبرمان

قال رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الإثنين، إنه سيوصي بتكليف بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة القادمة، ولكن بشروط أولها المصادقة على “قانون التجنيد”.

وقال ليبرمان إنه إذا كان أمام خياري انتخابات جديدة أو التنازل “قانون التجنيد” فسيختار الخيار الأول. كما اشترط الحصول على حقيبتي وزارتي “الأمن” و”الاستيعاب”، اللتين كانتا من نصيب حزبه في الكنيست السابقة قبل خروجه من الائتلاف الحكومي.

وأشار في حديثه إلى أن الجناح “الحريدي – الحريدي القومي” في داخل اليمين قد ارتفع إلى 21 أو 22 مقعدا، وإنه يعتبر ذلك “تهديدا”، مضيفا أنه يحاول الحفاظ على المنطق السليم حتى في قضايا الدين والدولة، ومن كان غير مستعد لذلك سيتحمل المسؤولية عن عدم تشكيل الحكومة”.

وفي تعقيبه على إمكانية تشكيل حكومة وحدة، قال “يجب أن نكون واضحين… حكومة الوحدة تقام بشأن موضوع واحد معين. وتشكيل حكومة وحدة خلاف ذلك سيجعلها حكومة شلل”.

يشار إلى أنه بسحب القناة “12” الإسرائيلية، فإن ليبرمان سوف يطلب الاطلاع على اتفاق نتنياهو مع الأحزاب الحريدية مسبقا.

يذكر أن كتلة “يسرائيل بيتينو” حصلت على 5 مقاعد في الانتخابات الأخيرة. ومن المتوقع أن يجتمع مع الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، يوم غد، لتقديم توصيته بشأن تكليف نتنياهو مهمة تشكيل الحكومة القادمة.

في المقابل، أعلنت كتلتا “شاس” و”يهدوت هتوراه” أنهما لن تساوما في الاتصالات الائتلافية. وأعلن موشيه غفني، رئيس “ديغل هتوراه” (علم التوراة) أنهم سيكونون جبهة موحدة ضد ليبرمان، وأن عدم الاستجابة لمطالبها يعني أنه لن يكون هناك ائتلاف حكومي.

يشار إلى أن الأحزاب الحريدية تطالب بسن قانون تجنيد جديد، يعفي تجنيد طلاب المدارس التلمودية، ويحافظ على استقلالية التعليم الحريدي من رقابة وزارة المعارف، ومواصلة الحرب على عدم تغيير الوضع الراهن بكل ما يتصل بـ”حرمة السبت”، وتخصيص شقق سكنية للعائلات الحريدية، ومعارضة ساحة الصلاة المشتركة في حائط البراق، ورفض مسودة قانون التهوّد.

وتعتقد الأحزاب الحريدية أن ليبرمان هو العقبة أمام الاستجابة لمطالبها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن