ليست فيلمًا سينمائيًا.. شاهد عملية فرار أخطر سجين فرنسي بمروحية

ليست فيلمًا سينمائيًا.. شاهد عملية فرار أخطر سجين فرنسي بمروحية

في عملية فريدة من نوعها، أعلنت السلطات الفرنسية، أمس الأحد، أن السجين رضوان فايد، 46 عامًا، تمكن من الفرار من سجن ريو في ضاحية سين إي مارن الباريسية، مستخدمًا طائرة مروحية وبالتواطؤ مع ثلاثة أشخاص مدججين بالسلاح.

وفي التفاصيل، قام شركاء “فايد” باحتجاز قائد المروحية لتنفيذ العملية، قبل أن يطلقوا سراحه بعد ذلك، وقالت وزارة الداخلية إن كل الإمكانات مستنفرة للبحث عنه وتوقيفه مجدداً، حسب فرانس برس.

ووصفت السلطات الفرنسية العملية بأنها الأولى من نوعها في نواحي باريس، ونفّذت هذه العملية قرابة الساعة 11,30 بالتوقيت المحلي، ولم تستغرق سوى “بضع دقائق” ولم تسفر عن أي إصابات، وفقًا لسلطات السجون.

وشارك في العملية رجال “مدجّجون بالسلاح” ساعدوه على الفرار من السجن المركزي في ريو في منطقة باريس، إلى منطقة ما زالت مجهولة.

وقال مصدر قريب من التحقق إن فايد هرب “على متن مروحية، بمساعدة ثلاثة شركاء”.

تفاصيل العملية

وقالت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه الأحد إن طائرة هليكوبتر حطت في فناء بالسجن لم يكن مغطى بشبكة واقية.

وقالت للصحفيين: “إنها عملية هروب مثيرة.. لقد كانت وحدة كوماندوس معدة بشكل جيد وربما استخدمت طائرات بلا طيار لمراقبة المنطقة قبل هذه العملية”.

وأضافت أن مسلحين قفزًا من الطائرة لإخراج فايد من قاعة الزوار، حيث كان يلتقي مع أحد أشقائه قبل الفرار في الطائرة الهليكوبتر.. وظل مسلح ثالث في الطائرة مع الطيار الذي كان محتجزًا كرهينة، ولم يصب أحد وقامت الشرطة باعتقال شقيق فايد.

استنفار كامل

عثر على المروحية بعد ذلك على بعد 60 كلم من مكان السجن، كما عثرت الشرطة على سيارة محترقة في أحد المراكز التجارية بضاحية سان سانت دوني، قد يكون استخدمها فايد وشركاؤه في الهروب.

وقالت وزارة الداخلية إن كل الإمكانات مستنفرة للبحث عنه وتوقيفه مجددًا.

وحسب فرانس برس، فتلك هي المرة الثانية التي يهرب فيها هذا السجين، بعد فرار أول قبل خمس سنوات، حيث احتجز أربعة حراس رهائن واستخدم متفجرات للخروج من السجن الواقع شمال البلاد، قبل أن يتم القبض عليه مجددًا.

وهو يمضي عقوبة السجن 25 عامًا لإدانته بتنفيذ عملية سطو مسلّح أسفرت عن مقتل شرطية، في العام 2010.

ويُطلق على رضوان فايد لقب “الكاتب”، فهو وضع كتابًا عن سيرته الذاتية في العام 2010.

وقال عنه أحد مشرفي السجن: “إنه شخص مهذّب جدًا، لكن يبدو أنه كان يخفي وراء هذه الطباع الحسنة فكرة الهرب التي لم تفارقه”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن