مؤتمر الشباب الفلسطيني يدعو مصر لبذل جهود لتحسين الحياة المعيشية بغزة

مؤتمر الشباب الفلسطيني

الوطن اليوم – القاهرة

دعا مؤتمر الشباب الفلسطيني، جمهورية مصر العربية لبذل كل الجهود من أجل تحسين الظروف المعيشية لشعبنا الفلسطيني بغزة، مع كامل تفهم سكان القطاع للاعتبارات الأمنية التي تعيشها مصر.

وطالب البيان الختامي للمؤتمر، الذي تلاه أحد المشاركين في المؤتمر مصر لمواصلة جهودها البناءة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأكد البيان على أن الشباب الفلسطيني سيعمل على ايجاد مناخات إيجابية لاستمرار علاقة أفضل مع الأشقاء في مصر، بما يخدم ويعزز خطاب التجديد الديني.

وطالب مواصلة عقد مثل هذه اللقاءات لكافة القطاعات الفلسطينية خاصة الشباب وأن تكون تبادلية بين البلدين لما يمثله الشباب من تطور وأمل.

وشدد البيان على أن فلسطين تعتبر أن الأمة العربية والإسلامية هي عمقها الاستراتيجي وفي القلب منها مصر العربية، لما قدمته من تضحيات من أجل فلسطين وقضيتها.

وحث البيان على أهمية دعم المسار التجديدي والبناء، بين التيارات الفكرية المختلفة بقرار ثقافة التسامح والحوار.

بدوره شدد رئيس تحرير الأهرام سابقًا عبد المنعم سعيد علي، خلال ندوة اليوم الثاني للمؤتمر، أن القضية الفلسطينية هي قضية الأجيال، لكن اليوم أصبحت هامش، وتراجعت لأسباب كثيرة على خلاف ما كان في السابق عند الحديث في أي قضية سواء لاجئين استقلال كان الحديث الذي يُقصد به فلسطين.

وتطرق سعيد لأشكال الصراع في المنطقة، والتي تتركز معظمها حول السلطة، يليه صراع على الموارد، كيف توزع وأين تذهب، سواء كانت موارد طبيعية أو غيرها، مُشيرًا إلى أن بعض السلطات في الدول فقدت السيطرة على عناصر السياسة والاقتصاد.

ولفت إلى أن القضية الفلسطينية اختفت عن المشهد في ظل الأحداث الواقعة في بعض الدول، ولم تظهر بشكل جلي في مصر سوى مرة واحدة، عندما صعد شاب لمبنى السفارة الإسرائيلية في القاهرة، كما ظهرت القضية الفلسطينية بشكل سلبي ببعض الأحيان.

وأشار أن خسائر كبيرة وقعت في البشر والحجر، بفعل الأحداث في المنطقة العربية حوالي  “مليون ضحية” في المنطقة بفعل الصراع، حوالي ( 450 ألف) بسوريا، وقرابة (4500 بمصر)، فيما بلغ عدد الجرحى لحوالي ( 3 ملايين نسمة)، ثلثي العدد تقريبًا في سوريا والعراق، بينما بلغ عدد اللاجئين حوالي ( 14 مليون لاجئ)، وهذه خسارة فادحة جدًا.

وحث سعيد على ضرورة لاستراتيجية واضحة للتعامل مع الصراعات القائمة في المنطقة، في ظل غياب الديمقراطية، واستعادة الدور والإقليم والدين، وهي قضايا هامة تحتاج للتفكير، لا يمكن للدولة العربية التي كانت قبل عام 2011 هي التي حاليًا، فحن بأمس الحاجة للإصلاح اقتصادي واجتماعي وللأجهزة الأمنية كذلك.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن