أعلن اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي اليوم الثلاثاء استعداداته لعقد مؤتمر “تركيا بوابة فلسطين إلى العالم” في نسخته الثانية في اسطنبول خلال الفترة 7 إلى 8 شباط/فبراير المقبل، بمشاركة رجال أعمال من 50 دولة من القارات الخمس.
ويعد المؤتمر أكبر تظاهرة اقتصادية فلسطينية تركية برعاية رسمية فلسطينية تركية، وبمشاركة نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد الوطني محمد مصطفى ونظيره التركي نهاد زيبكجي، وذلك في فندق جواهر بمدينة اسطنبول التركية.
وقال مازن الحساسنة رئيس اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي الذي ينظم المؤتمر بالتعاون مع سفارة فلسطين في أنقرة إن المؤتمر يهدف لبناء جسور التواصل والالتقاء وبوجود صانعي القرار الاقتصادي والسياسي في الحكومتين التركية والفلسطينية لبحث ترتيبات جذب الاستثمار الفلسطيني في المهجر، ولإنشاء صيغ تدعم وتطور الاقتصاد الفلسطيني عبر البوابة التركية.
وأوضح الحساسنة أن المؤتمر سيجمع عددا من رجال الأعمال الفلسطينيين من جميع أنحاء العالم، من أجل بناء روابط اقتصادية استثمارية تعود بالفائدة على رجل الأعمال وعلى الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
وأضاف أن المؤتمر سيعمل على فتح آفاق استثمارية لرجال الأعمال الفلسطينيين في تركيا، وتوفير البيئة الملائمة لتوجيه جزء من رؤوس الأموال الفلسطينية المنتشرة في جميع أنحاء العالم نحو خدمة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، وطرح مشاريع استثمارية جماعية وفردية.
وسيتخلل المؤتمر ندوات وورش عمل ولقاءات ثنائية لخلق الأجواء المثلى للتعارف والتبادل المعلوماتي والتجاري الذي يعود بالفائدة على الجميع، وفتح الباب أمام رجال الأعمال الفلسطينيين المنتشرين في جميع أنحاء العالم، ولعرض تقارير وأفلام عن منتجاتهم والالتقاء مع رجال الأعمال الأتراك والعرب في اسطنبول والتشبيك معهم، ما يعزز فرص الشراكات المستقبلية، والاستفادة من المناخ الاستثماري التركي ما يعزز فرص الاستثمار الفلسطيني في تركيا.
