مؤتمر فتحاوي في بروكسل يشعل الجدل حول الشرعيات

محمود عباس ومحمد دحلان
محمود عباس ومحمد دحلان

أعلنت حركة فتح عن عقد مؤتمر في بروكسل، يعتبر الأول من نوعه على الساحات الاوروبية، وذلك في الثاني عشر من نوفمبر الجاري.

وقد وصلت وسائل الاعلام نسخة عن دعوات وجهت لممثلي الحركة في كل الدول الاوروبية، للمشاركة في فعاليات المؤتمر.

وقد تضمنت الدعوات برنامج المؤتمر، والذي يبدأ باحياء ذكرى استشهاد المؤسس “ياسر عرفات”، بحضور شخصيات متنوعة، وكلمات لممثلي الحركة، في قاعة وسط العاصمة بروكسل.

ومن المقرر عقد اجتماعات مغلقة للاطر الحركية تحت عنوان “وحدة فتح ضرورة وطنية”، وذلك في سياق تبادل الآراء حول سبل استنهاض الحركة ودورها في الميادين المختلفة، على طريق العودة بالقضية الفلسطينية لمكانتها الدولية، كما جاء في نص الدعوات الخاصة بالمؤتمر.

وقد أثار الاعلان عن المؤتمر، ردودا متباينة، بعضها يرحب بالفكرة ويدعو لتطويرها، مقابل غضب عبرت عنه دوائر أمنية تابعة للسفارات الفلسطينية في اوروبا، على اعتبار أن المؤتمر يضر بشرعية رئيس السلطة “محمود عباس”.

هذا وقد سجلت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلا من طرف اعضاء حركة فتح في اوروبا، والذي عبر بعضهم عن ضرورة دعم أي جهد لصالح توحيد الحركة، على قاعدة تحييد الساحات الاوروبية عن بيئة الخلافات، واعتماد التنوع لاثراء الأدوار الوطنية في المهجر.

يذكر ان كوادر حركة فتح في الضفة الغربية وقطاع عزة ولبنان كانوا قد عقدوا اجتماعات مماثلة دعت الى وحدة الحركة ووقف سياسات الاقصاء والفصل التي مازالت تتخذ ضد قيادات وكوادر حركية لمجرد اعلاء اصواتهم مطالبين بوحدة الحركة واتمام المصالحة الداخلية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن