كشفت مصادر مطلعة أن العشرات من التجار ورجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة، تلقوا دعوة من وزارة الشؤون المدنية في غزة، للمشاركة في مؤتمر بحضور العشرات من رجال الأعمال والمختصين الإسرائيليين، يوم الأحد القادم ، في معبر بيت حانون ايرز.
وأكدت المصادر أن اللقاء الذي سيجري عقده بحضور رسمي من وزارة الشؤون المدنية، سيناقش المعيقات أمام إدخال البضائع إلى غزة، وكل الأمور التي من حق التاجر الفلسطيني أن يطلع عليها.
وأضافت أن قضية تصاريح التجار في غزة، والعقبات التي تواجه القطاع التجاري والاقتصادي ستكون محور النقاش.
وأشارت المصادر إلى أن المؤتمر سيختتم بالخروج بعدة توصيات، متوقعة أن تشكل آفاقًا جديدة للعمل.
من ناحية أخرى، شن العديد من النشطاء هجوما لاذعا على المؤتمر ووزارة الشؤون المدنية ومنظمي المؤتمر، والجهة التي أعدت قوائم المشاركين، معتبرين ان ذلك يندرج في إطار التطبيع مع الاحتلال، خاصة أنه يأتي في ظل حالة التضامن الواسع مع القضية الفلسطينية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
ولفت النشطاء الى ان الترتيبات لعقد لقاء لرجال أعمال اسرائيليين وفلسطينيين يعتبر أمر خطير ، مشددين على ضرورة عدم عقد مثل هذه المؤتمرات في هذه المرحلة الحساسة، كونهم يرون أنها تمثل ضربًا لحالة التلاحم والتضامن السائدة منذ إعلان ترامب.
