مؤسسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في فلسطين الوطن تطلق حملتها الدعوية في فلسطين

مؤسسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تطلق حملتها الدعوية في فلسطين تحت شعار ” الديوث لا يدخل الجنة”
الشيخ ذياب أبوشارب مدير المؤسسة في إعلانه عن إنطلاقة المشروع يقول: إننا دعاة خير وصلاح وتأتي حملتنا هذه ضمن سلسة إرشادات دعوية التي تحض على أعمال الخير، وقد حثت شريعتنا الإسلامية الغراء على مكارم الأخلاق ونهت عن مساوئها لما يترتب بذلك من انتشار الأخلاق السيئة من أضرار على الأفراد والمجتمعات.

(الديوث هو الذي لا يغار على أهله). إبن منظور، لسان العرب، يقول الله في محكم التنزيل، بسم الله الرحمن الرحيم {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }المنافقون. وما رواه الإمام أحمد في مسنده عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة قد حرّم الله عليهم الجنة مدمن الخمر، والعاق، والديوث الذي يقر الخبث في أهله).

لقد حثت شريعتنا الغراء على مكارم الأخلاق ونهت عن مساوئها لما يترتب على انتشار الأخلاق السيئة من أضرار على الأفراد والمجتمعات. وقد جاءت الشريعة بحفظ النسل والأعراض من كل ما يدنسها أو يعدو عليها فشرعت أقسى العقوبات لمن سولت له نفسه الاعتداء على أعراض الاخرين. إننا في مؤسسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذ ندين وبشدة هذه الظاهرة نقدم لكم ميزات هذا الشخص، عافانا الله واياكم منه.
الديوث من هو؟

• الأب: الذى يراك تخرجين عارية من البيت وهو يضع ابتسامة على وجهه ويقول لك ربنا يحميك لشبابك! ولا تتحرك فيه النخوة والرجولة كى ينهرك عن فعلتك.

• الأخ: الذى يترك اخته تتحدث الى الشباب بدعوى ان هذه هي الموضة ومرة اخرى لكى تتركيه يتحدث الى صديقته.

• هوي: الذى يدعوك للخروج معه ومع اصدقاؤه من الشباب ويدعهم يتقربون منك ويلمسونك وهو يبتسم بدعوى انه متحرر .
• الزوج : الذى يترك زوجته تشاركه جلساته مع اصحابه بدعوى انه تغار عليه بشدة.

• الزوج كذلك: الذى يدخل اى انسان للبيت ويدعوك كى تخرجى لتسلمى عليه ببرود شديد يحسد عليه.

• الزوج كذلك: الذى يقول لك ارقصى أمام الغرباء، نحن فى فرح والناس فرحانة !!!

• العم والخال: الذين يقولون لابيك اترك البنت تفرح بشبابها لا ينفع الكبت.

لقد ربت هذه الشريعة السمحاء أبناءها على الغيرة، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: “تعجبون من غيره سعد؟ والله لأنا أغير منه، والله أغير مني..”. أما الذي لا يغار فلا خير فيه، انه يسلك سبيلا إلى النار ويبتعد بنفسه عن الجنة. بل يجعل عرضه مباحا لكل من هب ودب، وهذا هو الديوث. وقد جاء في نهاية البيان أخي/ أختي الكريم/ة نبرئ بك أن تكون ديوثا فابقى معنا فى حملتنا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن