ماذا قال خالد مشعل عن الانقلاب وفشله في تركيا؟

جنرال اسرائيلي: مكتب حماس في تركيا خطر ويجب إغلاقه
جنرال اسرائيلي: مكتب حماس في تركيا خطر ويجب إغلاقه

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، إن الشعب الفلسطيني في مقدمة الخاسرين والمتضررين في حال نجح مخطط الانقلاب على الشرعية في تركيا.

وأوضح مشعل خلال مقابلة تلفزيونية عبر فضائية تركية، مساء اليوم الاثنين: “تابعنا بقلق ما جرى في تركيا، حتى انفرجت الأمور وشعرنا بسعادة بالغة إذ كشف الله الغم عن تركيا، وعادت إلى حضن الديمقراطية والشرعية وإرادة الشعب التركي”.

وشدد على أن تركيا كانت في صدارة الدول التي وقفت مع القضية الفلسطينية.

وأضاف: “فخورون بما جرى من انتصار لإرادة الشعب التركي، على الذين أرادوا أن يغتصبوا الديمقراطية، وأن يعيدوا تركيا إلى الوراء عشرات السنوات”.

وبيّن أن لدى حماس ثلاثة زوايا مهمة تنظر من خلالها إلى ما جرى، أولها احترام مبادئ الديمقراطية وإرادة الشعب، وثانيها محورية تركيا وتصدرها العالم الاسلامي لذا يجب العناية باستقرارها، وثالثها أن لها أيادي بيضاء في مسيرة دعم الشعب الفلسطيني.

واعتبر مشعل أن ما جرى من محاول انقلابية فاشلة “تهدف إلى إرباك تركيا، وإشغالها بنفسها، وانتزاع انجازاتها، وعزلها عن الأمة الإسلامية” –وفق قوله-.

وتابع: “نرى أنه من حق القيادة التركية وشعبها، أن تتفرغ من أجل مصالح تركيا وترتيب أوضاعها الداخلية والتعافي من تبعات الانقلاب، لكن أيضاً يقع عليها مسؤوليات كبيرة اتجاه قضايا المنطقة، هي لم تقصر ولكن ندعوها أن تظل مع قضية فلسطين خاصة بكل ملفاتها”.

وأبدى رئيس المكتب السياسي لحماس إعجابه وتقديره للشعب التركي، مشيراً إلى أنه رأى فيه: “الوعي الديمقراطي، والشجاعة منقطعة النظير، والمسؤولية العالية في الالتحام مع الشرعية التركية”.

وشدد على أن غالبية الأمة الاسلامية تصطف مع تركيا بقوله: “كانت الأمة قلقة في اللحظات الأولى، وبعد الفشل تنفست الصعداء، فتركيا عزيزة على الأمة ونجاحها نجاح لنا”.

واستغرب مشعل وقوف بعض النخب ضد القيادة الشرعية في تركيا، واصفاً ذلك بـ”الحقد الشخصي والمواقف التي لا تُفسر”، متسائلاً: “ماذا فعلت تركيا لتنال عداوة البعض؟”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن