يفضل الكثير من الأشخاص تناول المشروبات الغازية أثناء أو بعد تناول الأطعمة، لاعتقادهم أنها تساهم في هضم الطعام، والوقاية من الانتفاخ والإمساك، دون إدراك لمدى خطورتها على الصحة العامة، لاحتوائها على نسبة عالية من السكريات والسعرات الحرارية.

تقول الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية، إن المشروبات الغازية ما هي إلا نسبة عالية من السكريات والسعرات حرارية، التي تعرض الصحة للعديد من الأضرار، خاصةً بعد مرور ساعة من تناولها، ومنها:

-زيادة إفراز هرمون الأنسولين بالجسم، ما يسبب ارتفاع في مستوى السكر بالدم بصورة كبيرة، حيث يعادل كوب من المياه الغازية 10 ملاعق كبيرة من السكر، التي تتخزن في خلايا الجسم على هيئة دهون، ما يؤدي إلى الإصابة بالسمنة المفرطة.

اقرأ أيضًا: هل المشروبات الغازية تساعد على الهضم؟
– تحل الأحماض الموجودة في المشروبات الغازية محل نظائرها في العظام، مثل الكالسيوم، والفسفور، والزنك، والمغنيسيوم، والحديد، والنحاس، والبوتاسيوم، والماء، ما يتسبب في نقص الكتلة العظمية، وبالتالي الإصابة بهشاشة العظام وتسوس الأسنان.

– سرعة امتصاص الجسم للكافيين الموجود بالمشروبات الغازية، ما يعرض ضربات القلب للاضطرابات.

– التعرض لتقلبات مزاجية بشكل مفاجئ، نتيجة لاضطراب مستوى السكر في الدم.

– الإصابة باضطرابات القولون، ويصاحبها انتفاخ البطن ، والإسهال، والإمساك، بسبب مادة الصودا الموجودة في المياه الغازية.

يضيف جاد الحق أن البعض يفرط في تناول مشروبات الغازية، لاحتوائه على السعرات الحرارية، التي تمدهم بالطاقة اللازمة، لأداء المهام اليومية، مشيرًا إلى إمكانية استبدالها ببعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات المفيدة، كالبطاطا، الموز، البليلة، الخبز البلدي.