“مارس معه الشذوذ ثم قتله”.. تفاصيل ذبح تاجر على يد شاب

عُرف بممارسته للشذوذ الجنسي، هجرته زوجته والأبناء، وعاش وحيدًا يتردد عليه شباب أغراب، حتى عثر عليه مذبوحًا في شقته بحلوان، وكشفت كاميرات مراقبة في الشارع الجاني.

“كنت عارف إن أبويا هيموت كدا”.. يقول “محمود” ابن “ح. م” لضباط مباحث حلوان، أثناء التحقيق مع عدد من المشتبه بتورطهم في قتل والده ذبحًا بسلاحٍ أبيض، وترك جثته عاريةً، داخل مسكنه بمنطقة المساكن الاقتصادية، قبل أن تنجح الأجهزة الأمنية في تحديد المتهم وضبطه، وذلك بحسب أحد الأهالي.

البداية كانت قبل 4 سنوات، قدم الضحية إلى منطقة المساكن الاقتصادية، استأجر محلاً وبدأ التجارة في الأجهزة الكهربائية المستعملة، وبمرور الوقت أصبح يتاجر في الأجهزة كلها، وكان يتردد بين المحل وسكنه في منطقة 15 مايو، يروي أبوميناء، أحد الأهالي، لـ”مصراوي”.

وأضاف: “انفصل الضحية عن زوجته، وغادر مسكنه بمنطقة 15 مايو، وانتقل للإقامة والعيش بمفرده في الغرفة التي شهدت مسرح الجريمة، وخلال فترة إقامته لاحظ جيران الضحية تردد العديد من الشباب أغراب عن المنطقة عليه، لكنهم اعتقدوا أنهم زبائن “تخيلنا إنهم بيشتروا أجهزة”.

“راجل في حاله، ملوش علاقة بحد”.. بهذه الكلمات وصف حسن مكاوي، أحد الأهالي، حال الضحية، قبل أن يضيف: “كان بيبع أي حاجة، مقابل 2 جنيه في اليوم”.

ظهر السبت قبل الماضي، شم الأهالي رائحة كريهة، مصدرها مسكن الضحية، يقول حسن مكاوي، أحد سكان العقار: “بالطرق على الباب لم يرد، فسارعت بالاتصال بصاحب الشقة الذي أبلغ الشرطة”.

“جثة عارية، منتفخة وبها جرح ذبحي بالرقبة، مغطاة ببطانية” يصف محمود.م” أحد الأهالي، حال الجثة لحظة العثور عليها، بعدما حضرت الشرطة وفتحت باب مسكنه.

شكلت أجهزه الأمن فريق بحث عكف على استجواب الأهالي وشهود العيان وأبناء الضحية، يوضح شاهد عيان، أنه أثناء استجواب الشرطة لنجل الضحية أخبرهم أن والده سيء السمعة وأنه كان يتوقع موته في أي وقت بتلك الطريقة المشينة.

24 ساعة فقط احتاجها ضباط مباحث قسم شرطة حلوان، لكشف غموض الواقعة وتحديد المتهم، وأكد مصدر أمني، تفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة وتحديد المتهم، وضبطه أثناء اختبائه في منطقة نائية بحلوان.

واعترف المتهم “أحمد” في تحقيقات نيابة حلوان، وقال: إنه تعرف إلى المجني عليه بأحد شوارع وسط البلد، واتفقا على ممارسة الجنس مقابل مبلغ مالي وبعد إقامة العلاقة اختلفا مع بعضهما فذبحه على أثر تلك الخلافات وسرق هاتفه المحمول، فأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

أكدت التحريات أن المجني عليه تعرف إلى المتهم قبل سنة في منطقة وسط البلد، وكان يتردد على مسكنه الذي شهد مسرح الجريمة، وفي يوم الواقعة، مارس معه الشذوذ، وانقضّ عليه وذبحه بـ”سكين”، بعدما كتم أنفاسه بوسادة.

 

(مصراوي)

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن