هل ستقوم اسرائيل بعمل واسع ضد قطاع غزة؟ هذا السؤال شغل كثير من المحللين الاسرائيليين في الايام الاخيرة على خلفية التطورات التي رافقت وما زالت اختفاء المستوطنين الثلاثة في الخليل. الصحفي يونتان توسيه – كوهين كتب في موقع المصدر الالكتروني الاسرائيلي حول الموضوع اجاب فيه على السؤال: ما هي المصلحة الإسرائيلية في التصعيد ضد غزة؟ واجاب وقال: “حين نفحص الأوضاع، يمكن الاستنتاج أنّ هناك مصالح إسرائيلية في تنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة”.
والسبب كما يراه كوهين هو وجود “إحباط كبير في إسرائيل من عدم قدرة الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات الإسرائيلية على العثور على المختطفين. لذلك، يثير هذا الإحباط رغبة الاستمرار في ضرب حماس، ويبدو أنّه سيتمّ تحقيق ذلك من خلال عملية عسكرية واسعة”.
بالإضافة إلى ذلك، يتابع كوهين، لا يمكن تجاهل الحالة السياسية في إسرائيل. فحكومة نتنياهو” ليست حكومة مستقرة، واعتاد فيها وزراء ورؤساء أحزاب على مهاجمة بعضهم بعضًا علنيًّا، ليلا ونهارًا، بالإضافة إلى ذلك فهي تعاني من انتقادات كثيرة من الداخل لكونها لا تعمل عملا كافيًّا لتخفيض غلاء المعيشة”.
ويتابع كوهين في تحليل العوامل الداخلية ويقول:”يحظى حدث على مستوى وطني، مثل اختطاف الشبان أو عملية عسكرية واسعة، بأسبقية في جميع النقاشات الاجتماعيّة في إسرائيل ويتصدر دومًا جدول الأعمال العام. ويبدو أنّ لإسرائيل عددًا من المصالح بتصعيد الأوضاع والخروج بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة”.
