ماهي ردود أفعال الاحتلال على وثيقة حماس السياسية الجديدة؟

حماس

أطلقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء أمس الإثنين، وثيقتها الجديدة التي تعبر عن فكرها، وكان رد الاحتلال بانكار أي تغيير في فكر الحركة، وتأكيد على أنها لازالت تمثل استهدافاً واضحاً لكيان الاحتلال.

ومن أبرز ردود فعل الاحتلال، قال الناطق بإسم الاحتلال أوفير جندلمان :”وثيقة حماس الجديدة هي محاولة من قبل حماس لتلميع صورتها بهدف صد الصغوطات الخارجية التي تمارس عليها وبهدف تحسين علاقاتها مع الدول العربية، خاصة مع مصر”.

مضيفاً “عقيدة حماس واستراتيجيتها لم تتغير، حماس لا تزال تنظيما إرهابيا وحشيا يرفض أي تسوية سلمية ويسعى إلى تدمير دولتي وقتل شعب”.

وأكد وزير الأمن الداخلي والشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي “جلعاد أردان” أن : “وثيقة حماس الجديد هي مجرد عرض واستعراض علاقات عامة، وتهدف الحركة منها الحصول على شرعية دولية، وعلى أرض الواقع حماس مستمرة في العمليات الإرهابية، وفي عمليات التحريض لقتل الإسرائيليين، ومستمرة في رفض الاعتراف بإسرائيل كجزء من منطقة الشرق الأوسط”.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية جاء أنهم يرون في أن “حركة حماس ليست فقط مستمرة في تكريس مواردها في الاستعدادات للحرب، بل مستمرة أبضاً في تثقيف أطفال غزة على ضرورة إنقراض دولة إسرائيل، ونعتبر أن حركة حماس قد تغيرت عندما تتوقف عن حفر الأنفاق، وتوجيه مواردها لصالح المدنيين، ووقف التحريض على فتل الإسرائيليين، وهذا لن يحدث”.

وبدوره قال منسق حكومة الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة “يوآف مردخاي” عبر صفحته على الفيسبوك باللغة العربية: “القرآن دستورنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا، هذا هو الوجه الحقيقي لحماس الإرهابية وليس ميثاقها أو وثيقتها الجديدة فهما خدعة بحتة، إن حماس الإرهابية تسخر من العالم كله وهي تحاول تقديم نفسها عبر وثيقتها المزعومة كمنظمة تنويرية ومتقدمة، فيا للضحك لأننا قد رأينا كيف تؤمن الإرهابية بالدمقراطية وهي تعدم معارضيها وترميهم من أعلى السقف، وتهين النساء اللواتي لا مكان لهن في المكتب السياسي وتستمر بأعمالها الإرهابية وهي مستغلة المساعدة الدولية للقتل بدل معالجة مشاكل القطاع”.

وقال الصحفي الإسرائيلي المعروف جال بيرغر: “الوثيقة السياسية الجديدة لحماس الفرق المركزي بينها  بين ميثاق حماس: “بدل تحرير فلسطين من النهر الى البحر أصبحت تحرير فلسطين من البحر الى النهر”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن