ما بين البرق والرعد: إسرائيل تختبر قوتها أمام حماس بغزة

ما بين البرق والرعد: إسرائيل تختبر قوتها أمام حماس بغزة

المنظومة الأمنية الإسرائيلية تراقب اليوم عن كثب الأحداث على حدود قطاع غزة، وعلى ضوء قرارات الكابينت الجديدة، سيتم اليوم تفعيل القوة العسكرية كرد على أي تصـ ـعيد بالأحداث خلال تظاهرات اليوم.

على خلاف جلسات الكابينت السابقة، ناقش وزراء الكابينت في هذه المرة، خلال 5 ساعات متواصلة، إمكانية الرد العسكري القوي ضد حماس بقطاع غزة.هذه المرة، اتخذ الكابينت قرارات جديدة وعملية، تتعلق باستخدام القوة العسكرية، في حال وقعت أحداث غير اعتيادية خلال التظاهرات على الحدود، وسيتم تطبيق هذه القرارات في حال استمرت التظاهرات في الأسابيع القادمة.

لذلك من المتوقع أن يقوم الجيش الإسرائيلي، بتصعيد حدة الرد العسكري هذه المرة، رغم ذلك، قرر الكابينت، عدم الانجرار إلى حرب مع حماس بقطاع غزة.

أعلن معنا
الموقف الرسمي للجيش والمنظومة الأمنية، هو أن الوضع بقطاع غزة، لا يبرر الخروج لحملة عسكرية شاملة بالقطاع، وهناك العديد من الخطوات التي يجب اتخاذها قبيل التوجه لحملة عسكرية برية في غزة.

مقابل ذلك، طالب وزير الجيش ليبرمان، بتسديد ضربة قاسية لحماس بغزة، حتى لو كلف ذلك حدوث تصعيد ومواجهة عسكرية شاملة، وبحسب رأيه، هذه الضربة هي التي ستعيد الهدوء بالجنوب.

بمكتب ليبرمان يقولون إن هناك خلافا كبيرا، وفجوة بين مواقف وزير الجيش، ورئيس الأركان، حول هذه المسالة، ولا يمكن التوصل لحلها. مع ذلك حسم موقف رئيس الحكومة الأمر، لأنه تبنى موقف الجيش ورئيس الأركان، حيث وافق على الانتظار وتصعيد حدة الردود في حال تصاعدت حدة التظاهرات اليوم

بقلم المحلل العسكري: تل ليف رام – معاريف

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن