ما قصة الأمريكيين الذين أطلقت سراحهم كوريا الشمالية؟

ما قصة الأمريكيين الذين أطلقت سراحهم كوريا الشمالية؟

رحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخطوة الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين الثلاثة الذين كانوا محتجزين في معسكر للأعمال الشاقة في كوريا الشمالية بسبب أنشطتهم ‘المناهضة للدولة’ وقال: ‘إنها ليلة خاصة لهؤلاء الناس العظماء’ الذين وصلوا إلى قاعدة أندروز الجوية بالقرب من واشنطن.

وقال ترامب أنه يقدر لكيم ، زعيم كوريا الشمالية، خطوته في سماحه للأمريكيين الثلاث بالمغادرة قبل انعقاد الاجتماع، وإنه لم يعتقد أن هذا سيحدث قبل الاجتماع.

وعند سؤاله عن انجازه الأكثر مداعاة للفخر، أجاب بأنه يفتخر بهذه الخطوة، لكن الشرف الأعظم لي سيكون عندما نتخلص كلياً من الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.

وقال ترامب أنه يأمل بتحقيق نجاح كبير للقمة القادمة وأن لديهم فرصة جيدة للقيام بشيء مهم حقاً، وإنه يتمنى السفر يوما ما إلى كوريا الشمالية التي يسعى رئيسها إلى نقلها للعالم الحقيقي.

ماذا قال المعتقلون الذين أفرج عنهم؟

خرج الأمريكيون الثلاثة مبتسمين وتحدثوا بشكل مباشر أمام عدسات الكاميرا شاكرين عائلاتهم وأصدقائهم الذين دعموهم وساندوهم في محنتهم. وقال أحدهم ويدعى كيم دونغ تشول ‘ إنه يشبه الحلم ونحن سعداء للغاية، لقد عوملنا بطرق مختلفة، وبالنسبة لي، كان علي القيام بالكثير من العمل. لكن عندما مرضت تعرفت عليهم أيضاً’.

والثلاثة ينحدرون من أصول كورية وهم: كيم هاك سونغ و توني كيم وكيم دونغ تشول. وفي وقت لاحق أصدر الرجال الثلاثة بيانا يعبرون فيه عن تقديرهم وشكرهم للرئيس الأمريكي وحكومة الولايات المتحدة ووزير خارجيتها مايك بومبيو لإعادتهم إلى الوطن.

وجاءت قرار العفو عن المعتقلين بعد زيارة وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو إلى بيونغيانغ لترتيب تفاصيل الاجتماع بين الرئيسين كيم وترامب. وبحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية، فإن كيم يعتقد أن اجتماعه مع ترامب سيكون خطوة أولية ممتازة.

توني كيم، أعتقل في أبريل/نيسان 2017، حيث كان يعمل في جامعة بيونغيانغ للعلوم والتكنولوجيا، تم إلقاء القبض عليه بتهمة التجسس. ووفقاً لوسائل الاعلام الكورية الجنوبية، كان توني يعمل مع المنظمات الانسانية في كوريا الشمالية.

كيف تبدو السجون الكورية الشمالية؟

يُعتقد أن هناك نحو ما يقارب 120 ألفا من السجناء في كوريا الشمالية لم يخضعوا للإجراءات القانونية بحسب ما قالته لجنة حقوق الانسان في كوريا الشمالية التي تعمل في الخارج.

ويقول نشطاء أنه بإمكان النظام اعتقال المواطنين لأي سبب، لجرائم تتراوح ما بين مشاهدة قرص دي في دي إلى الانشقاق.

وغالباً ما يتم إرسال السجناء السياسيين إلى سجون منفصلة، وهي عبارة عن معسكرات عمل قاسية عادة، تنطوي على عمل بدني شاق مثل التعدين وقطع الأشجار.

وقال المبشِّرالأمريكي كينيث باي، الذي حكم عليه بالأعمال الشاقة، عندما كان مسجوناً، إنه أُجبر على العمل في مزرعة ستة ايام في الأسبوع رغم سوء حالته الصحية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن