ما هو شرط حزب الله لفتح حوار مع السعودية؟

حزب الله

يحافظ حزب الله دائماً على خيط تواصل مع خصومه طالما ان مسألة الخلاف لا تتعارض مع قناعاته ولا تخدم المشروع الاميركي-الصهيوني، فالحزب لا يمانع فتح حوار مع السعودية بعد القطيعة التي شهدتها العلاقة بين الطرفين اثر العداون على اليمن وحول الملف السوري لكن بشرط زوال مسببات الخلاف أعلاه وان يتم الحوار ضمن ثوابت الحفاظ على حق المقاومة في الدفاع عن نفسها وعن القضية الفلسطينية، كما ان الحزب لا يمانع الجلوس مع القيادة البحرينية في حال أرادت فعلاً ان تنهي الازمة وتسمح للشعب البحريني بالتظاهر والتحرك سلمياً من اجل تحقيق مطالبه بدون ان يتعرض للقتل كما حصل سابقا.

كذلك الامر بالنسبة للعلاقة مع قطر حيث ساهمت اللقاءات المتباعدة بين الطرفين في حلحلة العديد من قضايا المخطوفين والاسرى بين العراق وسوريا من قطريين ولبنانيين وسورييين وفلسطينيين بحكم علاقة قطر بالعديد من جهات المعارضة السورية وبعض القوى التكفيرية، وذلك وفقا لقيادي بارز في حزب الله.

أما في ملف العلاقة مع “حماس”، بقي التواصل مستمراً بالجانب المتعلق بالمقاومة المسلحة ضد العدو الصهيوني، على الرغم من الاختلاف في مقاربة الملف السوري.

وفي ما يتعلق بالجماعة الاسلامية في لبنان يؤكد القيادي ان لقاءات متباعدة عُقدت بين قيادتي الحزبين بعيداً من الاضواء لتكريس الوحدة الاسلامية ومواجهة العدو ومخططاته وبما يشكل تمدداً لجبهة التواصل الوطنية حول المقاومة ومشروعها الوحدوي والوطني.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن