بما سمع كثيرون عن عملية التحول الجنسي التي أجراها بروس جينر ليصبح امرأة اسمها كايتلين. ومنذ عمله في تلفزيون الواقع مع عائلة كارداشيان، نجح جينر على ما يبدو في اظهار جوانب حياته الى العلن. لكن خلف شخصيته الساحرة ونكاته خفيفة الظل، نجح في اخفاء واحد من أكبر أسرار حياته على مدار سنوات طويلة.

نبرز فيما يلي الخطوات التي دفعت بروس الى اتخاذ قراره الخاص بالتحول إلى امرأة:

– الشعور بحالة من عدم الارتياح :

أوضحت في مقابلات أجريت معها مؤخرا أنها كانت تشعر بحالة من عدم الارتياح تجاه بشرتها التي كانت تنمو كبشرة الرجال.

– التلاعب بالأدوار التي تقوم بها على الصعيد الجنسي :

سبق لبناته أن عثرن على مستحضرات تجميل واكسسوارات نسائية من ضمن ممتلكاته وهو ما أثار الجدل حول طبيعة هويته الجنسية، وكانت تلك الفترة من أولى الفترات الخاصة بهذا التحول.

– الاختباء والممارسة :

فبعدما كبر أطفاله وبدأت تتدهور حياته الزوجية مع كريس كارداشيان، انتقل جينر الى منزل شاطئي معزول في ماليبو خلال احد أشهر عام 2013. وهناك كان بوسعه أن يمارس رغبته في التحول الى امرأة، وكان بوسعه ارتداء الملابس النسائية، إطالة شعره وتزيين أظافره بالألوان بعيدا من أعين الناس.

– اتخاذ القرار:

وذلك بعد فترة قصيرة من بدء تلقيها العلاجات الخاصة بالاستروجين.

– تقبل قرارها :

فبعد تقبلها قرارها بصدر رحب، كانت على يقين بأن الناس من حولها سيحتاجون الى مزيد من الوقت كي يفهموا القرار الذي اتخذته بهذا الصدد.

– اخبار أسرتها :

اجتمعت بأفراد الأسرة وأخبرتهم بقرارها أن تتحول الى امرأة.

– السماح لأفراد أسرتها بالتأقلم مع الوضع الجديد :

وذلك لادراكها وعلمها بأنهم لن يتقبلوا ذلك التحول الجنسي غير المسبوق بين ليلة وضحاها.

– التحضير لظهورها على الملأ :

استعانت بمصفف شعر وفريق خبراء لكي يضمنوا لها أفضل طلة وأجمل ظهور خلال المرة الأولى التي ستظهر بها أمام الناس.

– الظهور رسمياً :

وكان ذلك في شهر أبريل الماضي في مقابلة مع دياني ساوير.

– الاستمرار في رحلتها :

فمنذ ظهورها كامرأة لأول مرة في أبريل الماضي وهي تواصل الظهور في العديد من الفعاليات والمناسبات الاعلامية من دون أي مشكلة على الاطلاق.