دولتان فقط من إجمالي 22 دولة عربية، قدمت منحاً مالية للموازنة الفلسطينية خلال العام الجاري، منذرة بتراجع المنح المالية العربية، بعد تراجعها من المانحين الأجانب.
السعودية والجزائر فقط وفق بيانات وزارة المالية، هما الدولتان الوحيدتان اللتان قدمتا منحاً مالية للموازنة الفلسطينية خلال الشهور الستة الأولى خلال العام الجاري.
ووعدت الدول العربية في اجتماعات جامعة الدول العربية عام 2010 الفلسطينيين بشبكة أمان عربية يتم تفعيلها في حال تعرض الحكومة الفلسطينية لأزمة مالية.
وتمر الحكومة الفلسطينية في الوقت الحالي بأزمة مالية نتيجة لتراجع المنح العربية والأجنبية على حد سواء، لأسباب مرتبطة بتوجه الرئيس محمود عباس للحصول على صفة مراقب في الأمم المتحدة عام 2012، والانضمام لمحكمة الجنايات الدولية العام الماضي.
وبلغ إجمالي المنح التي قدمتها السعودية للفلسطينيين خلال النصف الأول من العام الجاري، 461.5 مليون شيكل، وهو مبلغ لا يكفي رواتب الموظفين العموميين مدة شهر واحد فقط، البالغ أكثر من 550 مليون شيكل.
بينما بلغ إجمالي الدعم المالي القادم من الجزائر 102.5 مليون شيكل، كانت قدمتها في شباط الماضي، ليستقر إجمالي الدعم العربي عند 572 مليون شيكل.
وناشدت الحكومة الفلسطينية الأسبوع الماضي، الدول العربية والأجنبية لتقديم الدعم للموازنة العامة، لتجنيبها أزمة مالية مع تواصل تراجع المنح.
شكرا لمتابعتكم الخبر في الوطن اليوم ونحيطكم علما بأن محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري ( شاشة نيوز) ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الوطن اليوم وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي ” شاشة نيوز ” مع اطيب التحيات.
