ما هي علاقة غزة والمنسق بفضيحة صفقة الغواصات الالمانية لاسرائيل؟

غواصات الدولفين

تحقق الشرطة الإسرائيلية في إمكانية استغلال المبعوث الخاص السابق لرئيس الحكومة، المحامي يتسحاك مولخو، صلاحيات منسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة السابق، إيتان دانغوت، بإتمام صفقة الغواصات من شركة تينسكروب الألمانية، ضمن التحقيقات الجارية في الملف 3000، المعروف إعلاميًا لفضيحة الغواصات.

وبحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية العاشرة، فإن الشكوك تحوم حول توجه مولخو لدانغوت لفحص إمكانية إنشاء محطة لتكرير مياه الصرف الصحي في قطاع غزة، التي كانت أحد شروط الشركة الألمانية لإتمام الصفقة.

وخلال التحقيقات معه، قال مولخو إنه تحدث مع دانغوت في كثير من المرات حول مواضيع عديدة ومختلفة، ومنها تكرير مياه الصرف الصحي في قطاع غزة، لكن دون أي علاقة بصفقة الغواصات.

وفي شهر تشرين الثاني/ الماضي، أوردت تقارير إعلامية أن الشرطة تحقق في شبهات حول وساطة مولخو بين الألمان والإسرائيليين، حول إنشاء محطة لتكرير مياه الصرف الصحي في قطاع غزة، إذ طلبت ألمانيا ذلك لكن إسرائيل رفضت بشدة.

وقبل أسبوع، كشفت القناة الإسرائيلية الثانية (شركة الأخبار) أن الشرطة ستوصي بتقديم المشتبهين الخمسة الرئيسيين في الملف 3000، المعروف إعلاميًا بفضيحة الغواصات، للمحاكمة بتهم الفساد والرشوة وخيانة الأمانة.

وبحسب القناة، لدى الشرطة قاعدة قوية من الأدلة التي تستند إليها لتقديم كل من محامي رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو وقريبه، دافيد شيمرون، ومبعوث نتنياهو السابق، المحامي يتسحاك مولخو، والقائم بأعمال رئيس المجلس للأمن القومي سابقا، أفريئيل بار يوسيف، ورئيس ديوان نتنياهو السابق، دافيد سيرن، وقائد سلاح البحرية السابق، إليعزر مروم (تشيني)، في حين لم يرتبط اسم نتنياهو بالفضيحة حتى اليوم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن