قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، اليوم الأربعاء، إن القيادة لم تقدم طلبا لأي دولة عربية من أجل عقد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني.
وأوضح مجدلاني ، أن “المعلومات التي أفادت برفض دول عربية طلبا لنا بعقد اجتماعات المجلس الوطني فيها غير صحيحة، لأننا لم نطلب منها ذلك أساسا”.
وشدد مجدلاني على أن المجلس الوطني استحقاق وطني وحاجة فلسطينية داخلية لتجديد الشرعيات ومؤسسات المنظمة، وأن عقده تأخر لسنوات.
وأضاف: “نرى ضرورة عقد الوطني في فلسطين، ومن لم يتمكن من حضوره يمكنه المشاركة عبر تقنية الفيديو كونفرنس”.
جاء ذلك ردا على ما أفادت به مصادر فلسطينية لصحيفة الرأي اليوم اللندنية بعدم استعداد أي دولة عربية لاستضافة المجلس الوطني، وذلك من أجل ضمان مشاركة جميع القوى والشخصيات الفلسطينية.
المصادر ذاتها أكدت أن هناك توجها بإدراج بند انتخاب نائبا للرئيس لتجنب حدوث فراغ في قيادة السلطة والمنظمة في حال وفاة الرئيس عباس لأي سبب من الأسباب.
وتعقيبا على ذلك أكد مجدلاني لسوا أن هذا الموضوع غير مطروح مطلقا؛ لأن النظام الأساسي لمنظمة التحرير لا يوجد فيه نائب للرئيس.
وأضاف: “نظام المنظمة يوجد به رئيس وأعضاء للجنة التنفيذية، متابعا: “حتى أمين سر اللجنة التنفيذية ليس نائبا للرئيس، وإنما مهمته كأي مهمة أخرى من مهمات أعضاء اللجنة”.
