قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني إن كل الأطراف الدولية التي جرى التشاور معها حول الآلية الجديدة لرعاية العملية السلمية، ترى ضرورة أن تكون هذه الآلية في إطار الأمم المتحدة، وأن تكون بمشاركة كل الأطراف بما فيها الولايات المتحدة الأميركية.
وأكد مجدلاني : إن زيارة الرئيس محمود عباس إلى روسيا ليست هامة فقط وانما ستشكل دفعة قوية للحراك والجهود الفلسطينية.
وأشار إلى أنها تهدف لإيجاد آلية دولية جديدة ومتعددة الأطراف لرعاية عملية السلام بعيدا عن التفرد الأمريكي الذي أوصل هذه العملية إلى مأزقها الحالي.
وأضاف مجدلاني أن اتصال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأمريكي دونالد ترامب قبيل لقائه بالسيد الرئيس محمود عباس يعكس إلى حد كبير اهتمام القيادة الروسية واستعدادها للانخراط والمتابعة لإنقاذ عملية السلام.
