مجلة أمريكية تكشف أسباب فرح المصريين بهزيمة هيلاري كلينتون

هيلاري كلينتون

قالت مجلة (فورين أفيرز) الأمريكية إنه على الرغم من مرور أكثر من 3 أسابيع على الفوز المفاجئ للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، مازالت الولايات المتحدة منقسمة حوله، بينما تبدو دولة حليفة لواشنطن، تبعد عنها بحوالي 6 الآلاف ميل، أكثر تماسكا في موقفها المرحب لفوز ترامب.

وتابعت المجلة: أن المصريين خاصة المؤيدين لحكومتهم من بين أكثر شعوب العالم سعادة بفوز ترامب، وقالت المجلة الأمريكية إن هذا قد يبدو غريبا على بلد يتمتع فيه المسلمين بأغلبية السكان، بينما طالب ترامب خلال فترة ترشحه بمنع دخول المسلمين لبلاده لمنع تكرار هجمات 11 سبتمبر مرة أخري وكذلك تسجيل المسلمين المتواجدين في الولايات المتحدة، وأوضحت (فورين أفيرز)، أنه لفهم القبول الذي يلاقيه ترامب لدي المصريين، ينبغي أن ننظر إلى من هزمه ألا وهي هيلاري كلينتون.

ولفتت المجلة إلى أن كلينتون لا تتمتع بشعبية كبيرة في مصر لأنها كانت وزيرة الخارجية في عهد الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما خلال ثورة 25 يناير، التى أسفرت عن تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك عن منصبه، والذي طالبه أوباما بالتنحي عن الحكم بشكل علنى، رغم أنه كان حليفا لواشنطن لسنوات طويلة، وأن تلك المطالبة رأها المصريون المؤيدون لترامب أنها أدت للفوضي ولعدم الاستقرار، ومهدت الطريق لوصول جماعة الإخوان للحكم من خلال الانتخابات التى أعقبت رحيل مبارك عن منصبه، وأضافت (فورين أفيرز) أنه بالإضافة لذلك فإن هيلاري كان لديها سكرتيرة مساعدة لأبويها صلات بـالإخوان ما زاد من الانتقادات ضدها.

وذكرت المجلة الأمريكية، أن هيلاري حذرت أوباما من خطورة رحيل حليف قديم مثل مبارك عن الحكم، وفقا لما نشرته في مذكراتها (خيارات صعبة)  وأنها فضلت أن لا يتنحي مبارك عن الحكم فورا ولكن عبر عملية تأخذ جدول زمني.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن