مجندات اسرائيليات في مقدمة تجارة الجنس

مجندات اسرائيليات

القدس / الوطن اليوم

نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” تقريرًا حول تجارة الجنس في مدينة إيلات السياحية الواقعة جنوب إسرائيل، وقالت إنَّ المئات من النساء، بعضهن مجندات سابقات بجيش الاحتلال، وعاطلات عن العمل، ومهاجرات من دول الاتحاد السوفيتي السابق، أوجدن طرقًا جديدة للممارسة البغاء، كالنوادي الصحية، واستقبال الزبائن في منازلهن الخاصة بحجة تقديم خدمات المساج.

في العقد الأخير بلغت تجارة الجنس في إيلات ذروتها، حيث عمل مئات العاهرات في وكالات المرافقة التي انتشرت بالمدينة كالنار في الهشيم، وقدمت خدماتها لنزلاء الفنادق الإسرائيليين والأجانب في سفن القمار دون عائق.

كن ثمة قوانين، حدت من انتشار الظاهرة، فاختفت سفن القمار، لكن وكالات المرافقة ما تزال موجودة، لكنها اختفت خلف يافطة النوادي الصحية، كذلك اختار الكثير من العاهرات العمل بشكل مستقل دون وساطة الوكالات، عبر استقبال الزبائن في منازلهن على طريقة” صديق يأتي بآخر”.

“يديعوت” نقلت عن مصدر بشرطة إيلات أن غالبية النساء العاملات في الدعارة إسرائيليات، ونساء من دول الاتحاد السوفيتي السابق هاجرن لإسرائيل خصيصا للعمل في هذا المجال، وكذلك طالبات ومجندات سابقات يردن الحصول على المال بشكل سهل وسريع. هناك أيضًا عاطلات عن العمل، وعاهرات تعملن بشكل مستقل، وأخريات عبر قواد. ومعظم العاملات في الدعارة شابات في العشرينيات والثلاثينيات.

وعن ظاهرة بيع المجندات أجسادهن نقلت الصحيفة عن رجل في الخمسينيات من عمره:” في إحدى رحلاتي لتل أبيب تعرفت على مجندة شابة تخدم في الجيش الإسرائيلي. دار الحديث وفهمت أن إحدى طموحاتها ألا تواجه أزمات مالية، قالت لي أريد أن اشتري ملابس متى شئت، وأن أذهب للمطاعم عندما أجوع، وأريد شقة خاصة بي أفعل داخلها ما يحلو لي دون أن يحاسبني أحد”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن