الوطن اليوم / غزة
أقدم مجهولون فجر اليوم على حرق مكتب هيئة شؤون الأسرى في مدينة غزة وسرقة عدد من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بشريحة الأسرى في قطاع غزة.
وأكد عبد الناصر فروانة مدير دائرة الإحصاء بهيئة شؤون الأسرى والمحررين أن باب المكتب كان مفتوحا قبل إضرام النيران فيه حيث التهمت النيران الغرفة الرئيسية بالكامل وامتدت إلى عدد من الغرف الأخرى”.
وأضاف فروانة أن جهاز الكمبيوتر الأساسي وأجهزة أخرى فقدت من المكان ما يعني أن هناك عملية سطو على المعلومات التي احتوتها هذه الأجهزة ومن ثم حرق المكتب مشير إلى أن المعلومات التي تم سرقتها تخص الأسرى بما يتعلق برواتبهم ووأوضاعهم وظروفهم.
وأشار فروانة إلى أن مكتب الهيئة كان مفتوحا في غزة رغم كل الظروف لخدمة الشريحة المناضلة وأن الهيئة في غزة والضفة لم تميز في معاملتها ورواتبها بين أسير وأخر رغم كل الخلافات إضافة للاستمرار في العمل رغم كل المعيقات.
ونوه فروانة وهو أسير محرر ومختص في شؤون الأسرى إلى أنه لا يوجد معلومات نخشى منها على الأجهزة التي تم سرقتها فهي معلومات لها علاقة بخدمة الأسرى مضيفا :” من أقدم على هذا الفعل يخدم الاحتلال ويمس بمكانة هذه الفئة والشريحة المناضلة من أبناء شعبنا”.
وأكد أن حجم الخسائر المادية كبير كون النيران التهمت كافة الأثاث الموجود في المكتب مشيرا إلى أن ما يقلق العاملين هو أن يؤثر هذا الفعل المشين سلبا على تقديم الخدمات للأسرى وخاصة في قطاع غزة.
