قال المحلل السياسي، حمزة أبو شنب إن استعادة مصر زمام المبادرة في ملف المصالحة الفلسطينية، يؤكد ذلك ما نشر سابقا حول مبادرة مصرية طرحت على الرئيس عباس، مضيفاً بأن الرؤية المصرية للمصالحة الفلسطينية مقبولة من معظم الفصائل الفلسطينية.
و في قراءته لبيان حماس حول لقاءات القاهرة قال المحلل: “نحن أمام سيناريوهين، الأول هو قبول الرئيس عباس الطرح المصري مما يعني أن العجلة في قطار المصالحة عاودت الدوران، و الثاني وهو المرجح بأن الرئيس عباس لن يقبل بما هو مطروح بشكله الحالي. ”
و رأى أبو شنب بأنه سواء قبل الرئيس عباس أو لم يقبل ستمضي مصر في خطواتها تجاه قطاع غزة وسترحب بعقد لقاءات فلسطينية_فلسطينية، كما ستتعزز العلاقات بين حماس ومصر خلال المرحلة المقبلة وربما نجد قيادات وازنة تقيم في القاهرة لتمتين العلاقة.
و استبعد المحلل أن تتأثر اللقاءات والتفاهمات بين حركة حماس والتيار الإصلاحي في حركة فتح بقبول أو رفض الرئيس للمقترح المصري بل ستتعزز خلال المرحلة القادمة.
و أشار الى أنه يحسب للقيادة الجديدة لحماس بعد تولي أ. يحيى السنوار قيادة حماس في غزة ثم أ. إسماعيل هنية رئاسة المكتب تحقق اختراقات هامة على صعيد العلاقات الفلسطينية الداخلية أو العلاقات الخارجية كمصر وإيران0
