محلل عسكري: توتر وحرب أعصاب بين الجيش الإسرائيلي والجهاد الإسلامي

سرايا القدس

كشف روني دانييل المراسل العسكري للقناة العبرية الثانية، أسباب الاستنفار ونشر البطاريات، التي قام بها مؤخراً جيش الاحتلال على حدود قطاع غزة.

ووفقاً للمراسل، فإنه لا توجد معلومات محدده تؤكد أن الجهاد سيطلق صواريخ لكنه يجهز نفسه لرد ما، وفِي الجيش سيردون بشكل قوي على أي عمل، مما سيضطر الفلسطينيين للرد بإطلاق الصواريخ، لذلك فالجيش استنفر قواته على طول الحدود ونشر بطاريات الصواريخ تحسبًا لأي تطور.

من جهتها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن “دافع الجهاد للثأر واضح، أما حماس، فمن خلال إشعال النار بحجم محدود، فستبعث بتقديرها ضغطاً أمريكاً ومصرياً على “اسرائيل” لوقف النار – وضغطاً على السلطة للعودة إلى محادثات المصالحة. واذا كانت كل المصالح لإضرام الشعلة تلتقي – فإنه ستكون شعلة”.

بدورها، أشارت القناة العبرية العاشرة، إلى أن الجيش و في ظل التصعيد في الجنوب نشر القبة الحديدية في منطقة المركز، ومازال في حالة تأهب في اعلى درجاتها، و مازال يجري تدريب على الحدود مع قطاع غزة، حيث يشارك فيه ضباط كبار في الجيش، مشيرة الى أن التدريب الهدف منه دفاعي و هجومي .

و نوه أور هيلار المحلل العسكري في القناة الى ان ما يجري هو حرب أعصاب بين الجانبين، فمن جهة الجيش يقول للجهاد الإسلامي لا تردوا على تدمير النفق لان الرد سيجلب موجة عنف جديدة , و بالمقابل الجهاد الإسلامي يرى انه لا مناص من الرد.

و أضاف: “أن الجهاد تعيش الآن حالة من الارتباك فمن جهة تريد الرد و من جهة أخرى مصر و حماس تطلب منها عدم الرد في الوقت الراهن” .

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن