تنازل رجل الاعمال السعودي وهو ابن شقيقة الملك الراحل فهد عن محطة الـ ام. بي. سي. التي كان يملكها رجل الاعمال الوليد الابراهيمي لوحده وتعتبر من اهم المحطات التلفزيونية في العالم العربي كله وكانت تبيع برامجها لمحطات تلفزة عربية ولها مراكز ايضا في مصر ومركزها الاساسي دبي ولها مراكز في بيروت وتونس والامارات ولندن وباريس.

اما قيمة محطة تلفزيون الـ ام. بي. س فهي 3 مليارات و800 مليون دولار وقد تنازل الابراهمي لولي العهد السعودي ووقع على تنازل كامل غير قابل للعزل وغير قابل للرجوع عنه ووقع على عدم حقه في اقامة اي دعوى او شكوى او طلب رحمة او طلب استرجاع او البحث في شأن محطة الـ ام. بي. سي كليا وهكذا تم الافراج عن الوليد الابراهيمي الذي ذهب الى منزله في الرياض للاجتماع مع عائلته الذي منذ ان تم ايقافه لم ير افراد عائلته.

والوليد الابراهيمي كذلك عبد العزيز بن فهد ابن الملك الراحل فهد كذلك سعد الحريري كانوا ثلاثي في علاقة صداقة واحدة ويملكون اهم ثروات في السعودية لكن عبد العزيز بن فهد اجبره محمد بن سلمان على الاقامة الجبرية ولم يوقفه في السجن لانه مريض وتنازل عن 21 مليار دولار لصالح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وهي كامل ثروته في اكثر من 18 فندق في اسبانيا وفرنسا وايطاليا، كذلك تنازل عن شركة مالية تختص في الاستثمار في المصارف وتديرها شركة مورغن ويستمثر 11 مليار دولار فيها حيث يحصل على نسبة ربح ما بين 9 الى 12 في المئة سنويا من قيمة المبلغ.

اما بالنسبة لوليد الابراهيمي فما زال لديه ثروة تصل الى 9 مليارات دولار بعد التنازل عن محطة الـ ام. بي. سي. كذلك التنازل عن محطة العربية التي اخذها ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.

ولم تسمح له السلطات السعودية بالخروج من السعودية قبل ان يوقع عن تنازل بدفع 8 مليارات دولار على ان يبقى له مليار دولار واحد وعندها يوقع على كل التنازلات دون حق الشكوى ودون حق الادعاء من جديد مع ابراء ذمة كاملة وان كامل حقوقه وصلته ماليا بدل بيع مؤسساته باسم الديوان الملكي السعودي على ان يبقى له قصره في الرياض ومبلغ مليار دولار فقط، وقد وافق على هذا الامر وخرج من السجن.