تعقد القيادة الفلسطينية مساء اليوم الاثنين اجتماعا موسعا لها برئاسة الرئيس محمود عباس ، حيث سيضم الاجتماع اللجنة التنفيذية واللجنة المركزية والامناء العامين لفصائل المنظمة ووزراء من الحكومة وقادة الاجهزة الامنية وشخصيات وطنية.
وسيناقش الاجتماع قضية تفجير موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمدالله في غزة يوم الثلاثاء الماضي ، فيما قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن أنه سيكون هناك اجراءات تتناسب مع هذا العمل.
وأضاف محيسن إن : حماس ليست معنية بتقديم الدلائل الدقيقة حول ذلك، معتبرا أنها تحاول دائمًا الالتفاف حول أي عمل تقوم به، على حد وصفه.
وتابع : أتصور أنه، سيكون هناك إجراءات تتناسب مع العمل الإجرامي الكبير الذي أقدمت عليه، مشددا على أنه لا يجوز أن يمر دون خطوات رادعة لمواجهته بالنسبة لحماس.
وحول طبيعة الخطوات، قال إن: يترك للرئيس أبو مازن تقدير ما المطلوب اتخاذ اجراءه، موضحا أن الإجراءات تتم من خلال الحكومة.
وأشار إلى أنه :لولا العناية الإلهية لكانت تبعات الحادثة أكبر بكثير مما سيتخذ من إجراءات، مضيفا :لا بد أن تتخذ إجراءات رادعة وحاسمة في مواجهة هذا العمل الذي قامت فيه حماس.
ملفات الاجتماع
من جهته قال صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن اجتماع القيادة سيبحث التحرك الأمريكي المساند لسياسة الاحتلال، وذلك عقب مؤتمر البيت الأبيض، الذي عقد تحت حجة اغاثة غزة من الوضع الحالي، وحضره عدد من الدول العربية.
وأشار إلى أن ذلك المؤتمر يمهد لصفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية.
وسيبحث الاجتماع -بحسب رأفت- اجراءات الاحتلال اليومية في القدس الشرقية وتوسيع المستعمرات وسياسة الاعدامات والاعتقالات التي تتم يوميًا.
وأضاف أن الاجتماع سيتوقف عند مسألة اتفاق المصالحة وإلى أين وصل تنفيذه، وكذلك كل القضايا التي يجب أن يُأخذ توجهات تجاهها في مواجهة السياسية الإسرائيلية والأمريكية.
وسيناقش الاجتماع أيضًا، قرار التنفيذية الذي اتخذته مؤخرًا بعقد المجلس الوطني يوم 30 نيسان المقبل، والتحضيرات الجارية لعقده، مبينًا أن “ما ستتوصل له الفصائل سيعرض على اللجنة التحضيرية برئاسة سليم الزعنون؛ لإقرار التوصيات من أجل رفعها الوطني.
