محيسن: قرار الحرب والسلم بيد الرئيس عباس

جمال محيسن
جمال محيسن

 

اكد جمال محيسين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لبرنامج “في البلد”، ان حركة حماس تذهب الى البرجماتية اكثر من السابق، وهذا ما تبين من خلال وثيقة حماس الجديدة واتفاق القاهرة الاخير ، لتتفق بذلك مع برنامج منظمة التحرير الفلسطينية مضيفا ان المنطقة العربية عاشت زلزالا سياسيا، وهذا يحتم علينا ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لانهاء هذا الانقسام الاسود الذي استمر ل10 سنوات.

واضاف محيسن”لحد الان الحكومة لم تمكن وهناك عقبات تم حلها، ونحن نلتزم بالجداول الزمنية من خلال استلام معبر رفح، وذلك وفق الاتفاق الدولي المعمول به سابقا باشراف اوروبي ولا بد من اجتماع الجهات المعنية لدراسة فتح معبر رفح موضحا ان حل مشكلة المياه واقامة مصنع لتحلية هذه المياه، وكذلك حل مشكلة الكهرباء اذ لا يعقل ان تعيش غزة مدة 4 ساعات كهرباء يوميا وهذا ما يريده المواطن الغزي.

وحول متى سترفع الاجراءات الاخيرة التي فرضت على قطاع غزة، قال محيسن: “عندما تتسلم الحكومة صلاحيتها بالكامل ونحل اشكالية الموظفين حسب اتفاق القاهرة عام 2011 وذلك حسب هيكلية الوزارات وحاجتها مبينا التعامل بايجابية مطلقة تجاه انهاء الانقسام.

و أضاف “انا لا اتفق ان المصالحة فقط في الاعلام، ونحن ملتزمون بالجداول الزمنية وتعليق الاجراءات الاخيرة بحق غزة مرتبط بقرار من الحكومة موضحا ان حل تفريغات 2005 من خلال اعطائهم راتب جندي بقيمة 1500 وهذا يحتاج الى بحث وفحص امني حولهم، واللجان الامنية ستحل هذه الاشكاليات، مضيفا ان هناك احالة 7000 عنصر امن للتقاعد لتوظيف اناس جدد وفق قانون الامن والعقيدة الامنية ولا يوجد محاصصة في الامن وهناك لجنة لبحث هذا الامر ويمنع وجود اسلحة في الشارع.

وحول سلاح المقاومة، قال محيسن:”السلاح الفردي ممنوع و سلاح المقاومة شان داخلي فلسطيني يعالج في الاطار الفلسطيني، وفتح رائدة الكفاح المسلح وقرار الحرب والسلم يخضع للرئيس ابو مازن، ونحن نرى بالمقاومة الشعبية اسلوبا نضاليا وحركة حماس متوافقة عليها لنجنب اهلنا في غزة ويلات الحروب.

وراى محيسن ان امريكا ترتب اوضاعها في قارة اسيا، وهي تستطلع الراي حول عملية السلام، ونحن نريد تطبيق المبادرة العربية من الفها الى يائها مضيفا نحن نريد دولة دون استيطان وحل قضية اللاجئين وفق قرار 194 ، مبينا ان جولات كوشنير مبعوث السلام الى المنطقة لم يطرح خلالها اي خطة للسلام وانما يسمعوا افكارا مبينا الانحياز الامريكي لاسرائيل.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن