دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن، لوضع خطة شاملة والتحرك على المستوى الداخلي والعربي والاسلامي والدولي ضد احتمال نقل السفارة الاميركية من تل أبيب إلى القدس .
وقال محيسن في حديث لاذاعة موطني اليوم الاثنين :” إن موضوع نقل السفارة يستدعي وضع خطة شاملة للتحرك على المستوى الداخلي والعربي والاسلامي والدولي، كون القدس جزء من الأرض الوطنية الفلسطينية، وبمكانتها الاسلامية المسيحية تتطلب التنسيق مع الملك عبدالله الثاني باعتباره راعي المقدسات في القدس، ومع منظمة التعاون الاسلامي ، والأزهر ، لمواجهة هذا العمل العدواني الخارج على القانون الدولي والذي سيؤدي للقضاء على حل الدولتين” مشددا على أن لادولة فلسطينية بدون القدس.
وأضاف محيسن:” موضوع نقل السفارة الأمريكية للقدس عمل عدواني على الشعب الفلسطيني”، لافتاً أن السفارات تقام باتفاق بين دولتين ، لكن لم يحصل في التاريخ أن اقيمت سفارة لدولة في أراض دولة ثالثة محتلة ” مشيراً لاعتراف العالم بفلسطين كدولة مراقب في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك قرار مجلس الأمن 2334 بأن الاراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس اراض فلسطينية.
وأعرب محيسن عن اعتقاده برفض العالم لهذه الخطوة المعاكسة لقرار 2334، وأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تحصل على دعم دولي، منوهاً أن موقف الكونغرس الأمريكي من القضية الفلسطينية ليس جديدا ، مشدداً على مواجهة القيادة الفلسطينية هذا التوجه عبر الحراك الداخلي والعربي والدولي.
وقال محيسن:” ننظر للكونغرس الامريكي وكأنه كينيست اسرائيلي”، وأضاف :” قد تكون مواقف الكنيسيت الاسرائيلي متقدمة على مواقف الكونغرس الامريكي بسبب وجود القائمة العربية ” وأضاف:” من الواضح أن الادارة الأمريكية الجديدة لا تنظر لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما لمصلحة نتنياهو .
