مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما ، تزداد المخاوف والشكوك وتطرح تساؤلات عديدة في أوساط الدبلوماسيين الاسرائيليين حول هل سيجهّز أوباما كمينًا لاسرائيل في الأمم المتحدة قبيل مغادرته البيت الأبيض؟، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال وبحسب التقديرات الاسرائيلية وضع المحللون بعض الاحتمالات الواردة التي يمكن أن تشكل عقبة أمام اسرائيل في الامم المتحدة. يذكر أن الرئيس الأمريكي طلب من وزارة الخارجية الأمريكية صياغة “قائمة خيارات سياسية” لفترة نهاية ولايته، لكن البيت الأبيض لم يتحدث عنها.
الاحتمال الأول الذي أجمع عليه دبلوماسيون اسرائيليون هو السماح بإدانة الاستيطان في مجلس الأمن والغاء الإعفاء من الضرائب على المساعدات التي يتم نقلها من الولايات المتحدة للاستيطان وراء الخط الأخضر.
أما الاحتمال الثاني فهو أن يطلب أوباما من مجلس الأمن الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة علمًا أن هذا يعارض سياسات الكونغرس منذ سنوات طويلة، لكن أوباما قادر على أن يستخدم وسائل كانت تستخدم في الماضي. بالنسبة للاحتمال الثالث وهو خلق خطة لتسوية سياسية أو مبادرة برعاية مجلس الأمن خطوة كهذه بالتأكيد ستضع العقبات أمام زعماء العالم العربي، ولن تسمح لهم بالتوصل لأي حل وسط مستقبلي مع اسرائيل.
